"الكتاب والأدباء" تحتفي بكتاب علي شريعتي مع أحمد المعيني

 

 

مسقط ـ الرُّؤية

تحتفي الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء، بعد غد، في تمام السابعة مساء، بمقرها بمرتفعات المطار -ضمن أمسية أدبية- بكتاب "علي شريعتي"، الذي نقله للعربية الكاتب والمترجم العماني أحمد بن حسن المعيني.

وستتضمَّن الأمسية لقاءً مفتوحًا مع المترجم المعيني الذي سيتحدث عن تجربته مع هذا الكتاب، والأسباب التي دعته لنقله إلى العربية. وإضافة إلى أهميته الفكرية والثقافية، سيقوم المعيني باستعراض محاور الكتاب، إضافة إلى الرد على أسئلة الحضور.

ويتناول الكتاب لمؤلفه علي رهنما -والصادر عن مؤسسة الانتشار العربي- نشأة شريعتي في مديتة مشهد الإيرانية، ومشواره الدراسي والسياسي في باريس في أوائل الستينيات وتطور علي شريعتي كمفكر ديني على خلاف دائم مع المؤسسة الدينية.

وعلي شريعتي هو مفكر إيراني إسلامي وُلِد قرب مدينة سبزوار في خراسان عام 1933، وتخرَّج في كلية الآداب، ليُرشح لبعثة لفرنسا عام 1959 لدراسة علم الأديان وعلم الاجتماع ليحصل على شهادتي دكتوراه في تاريخ الإسلام وعلم الاجتماع، كما يعتبر واحداً من القلائل الذين استطاعوا التجرد بعيداً عن هوى المذاهب والتمذهب، ساعيا إلى لملمة الصفوف تجاه الوحدة. ومن أشهر أعماله "طريق معرفة الإسلام" و"العودة إلى الذات" و"الإسلام والإنسان" و"بناء الذات الثورية" و"أبي.. أمي.. نحن متهمون" و"مسؤلية المرأة" و"الإسلام ومدارس الغرب" و"الإنسان والتاريخ".

 

تعليق عبر الفيس بوك