ترجمة- رنا عبدالحكيم
أعلنت اثنتان من كبرى شركات الأدوية في العالم، عن تكثيف جهودهما لإنتاج لقاح مضاد للفيروس التاجي، على الرغم من أنه قد لا يكون متاحًا حتى نهاية عام 2021، على ما نشرت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية.
وأكدت شركة جلاكسو سميث كلاين GSK البريطانية وشركة سانوفي الفرنسية متعددة الجنسيات، التعاون المشترك على أمل توفير مناعة طويلة الأمد لكوفيد-19 بسعر رخيص وعلى نطاق واسع. وهذا اللقاح المرتقب واحد من 70 لقاحا على الأقل قيد التطوير في جميع أنحاء العالم حيث يتسابق العلماء لإيجاد طريقة لوقف الفيروس.
وقالت إيما والمسلي الرئيسة التنفيذية لشركة GSK، إن الهدف هو بدء التجارب في وقت لاحق من هذا العام وإتاحتها "للنصف الثاني من عام 2021". وأضافت "سيكون هذا وقتًا أسرع بكثير من تطوير اللقاحات العادي، وبدأت فرق العمل في الشركتين العمل عليه بشكل عاجل". وواصلت حديثها قائلة "نعتقد أنه في حالة نجاحنا، سنتمكن من توفير مئات الملايين من الجرعات سنويًا بحلول نهاية العام المقبل".
وقال بول هدسون الرئيس التنفيذي لشركة سانوفي "في الوقت الذي يواجه فيه العالم هذه الأزمة الصحية العالمية غير المسبوقة، من الواضح أنه لا يمكن لأي شركة أن تعمل بمفردها".
وأضاف "ولهذا السبب تواصل Sanofi استكمال خبرتها ومواردها مع أقراننا، مثل شركة GSK ، بهدف إنشاء وتوريد كميات كافية من اللقاحات التي ستساعد في إيقاف هذا الفيروس".
وقامت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي بتجميع قائمة من 70 لقاحًا محتملاً يتم تطويرها حول العالم.
وتحقق ثلاثة شركات في الصين والولايات المتحدة أسرع تقدم. وقد نشرت إحداها، التي طورت لقاح CanSino ومعهد بكين للتكنولوجيا الحيوية، نتائج اختبار اللقاح على المرضى.