تمديد فترات العمل في المسالخ

بلدية مسقط تكثف الاستعدادات لاستقبال عيد الفطر.. وإجراءات فاعلة لضمان بيئة صحية

مسقط- الرؤية

أعلنت بلدية مسقط جاهزية المسالخ لاستقبال ذبائح عيد الفطر، مؤكدة اكتمال الكادر الطبي البيطري وتسخير كافة الإجراءات الصحية لضمان بيئة صحية وخلو الذبائح من أية أمراض، إضافةً إلى توفير العدد الكافي من القصابين والعاملين وعمال النظافة، وكافة المستلزمات والمعدات والتي تؤهل المسالخ لتقديم أرقى الخدمات.

وتعمل بلدية مسقط ممثلةً في المديرية العامة للشؤون الصحية بالإشراف على الشركة المشغلة للمسالخ؛ وذلك بزيادة طاقم العمل والتأكد من كفاءة الأجهزة وتوفر الأدوات وكذلك العمل على تزويدهم بأحدث معدات وأجهزة الذبح في إعداد اللحوم من ناحية التجهيز والتبريد والنقل والتخزين بإشراف كادر فني وطبي بيطري متخصص، يشرف على مراحل الذبح كافة، إلى جانب الحرص على صيانة هذه الأجهزة وتهيئتها والتأكد من قدرتها على استيعاب الكم الكبير من الذبائح بكافة أنواعها، ضمن منظومة تتيح للمستهلك الحصول على بضاعة ذات معايير عالية الجودة، إلى جانب تطبيق الاشتراطات والضوابط الصحية الواجب الالتزام بها لضمان صحة وسلامة الأفراد.

وحول فترات عمل المسالخ، فقد عملت بلدية مسقط بالتنسيق مع الشركة المشغّلة للمسالخ على تمديد فترات العمل قبل عيد الفطر على فترتين، وذلك ابتداءً من يوم السبت 6 إبريل 2024م من الساعة 7 صباحًا إلى 1 ظهرًا بالنسبة للأفراد، أما الفترة المخصصة للشركات ستكون من الساعة 7 مساءً إلى منتصف الليل.

ولتسريع آلية عمل الذبح وتسليمها للجمهور ولتفادي الضغط المتزايد، سيتم تخصيص جميع فترات العمل كاملةً للأفراد فقط من الثلاثاء 9 إبريل 2024م، حيث تكون الفترة الصباحية من الساعة 7 صباحًا إلى الساعة 2 ظهرًا لذبح الماشية من الأغنام والماعز فقط، أما الفترة المسائية من الساعة  7 مساءً إلى الساعة 10 مساءً تم تحديدها لذبح الماشية من الأبقار والجمال فقط.

وبالنسبة لأول وثاني أيام العيد، فقد تم تخصيصها للأفراد كذلك وتكون الفترة الصباحية من الساعة 7 صباحًا إلى الساعة 2 ظهرًا لذبح الماشية من الأغنام والماعز فقط، وخصصت الفترة المسائية لذبح الأبقار والجمال في الساعة 4 عصرًا إلى الساعة 8 مساءً. واعتبارًا من ثالث أيام العيد يعود العمل في مسلخي السيب والعامرات للعمل في الفترة الصباحية من الساعة 6 صباحًا إلى 1 ظهرًا.

وتجدد بلدية مسقط دعوتها للمستهلكين بأهمية الذبح في المسالخ؛ وذلك لضمان صحتهم وسلامة أسرهم وتجنب الإصابة بالأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان، كما حذّرت المواطنين من التعامل مع القصابين المتجولين كونهم لا يمتلكون شهادات صحية، والتي تضمن خلوهم من الأمراض المعدية وخلو عملية الذبح تلك من الاشتراطات الصحية، مما قد يتسبب في حدوث أضرار صحية، إضافةً إلى الأضرار البيئية؛ من حيث عدم التخلص من مخلفات الذبح، وإراقة دم الضحية في الأماكن العامة، وبالتالي تشويه المنظر العام وانبعاث الروائح الكريهة.

تعليق عبر الفيس بوك