الدوحة - الوكالات
كشفت قطر عن حقيقة الأنباء التي ترددت مؤخرا عن رسالة قيل إنها أرسلتها إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها: "إن ما تردد مؤخرا عن الرسالة المزعومة عبارة عن شائعات تنفيها قطر نفيا قاطعا".
وأضافت الوزارة: "لقد استوقفنا الحماس الذي تلقفت به بعض الأوساط ما ورد في وسائل إعلام إسرائيلية، كما هالنا ما نسجته مخيلتهم الجامحة حول الخبر المغلوط من أوهام تتسق ومحاولاتهم المستمرة تشويه صورة دولة قطر وجهودها الحثيثة في سبيل دعم صمود الشعب الفلسطيني وكفاحه من أجل استرداد حقوقه المشروعة".
وتابعت: "من المعلوم أيضا ما تتطلبه هذه الوساطة من عقد لقاءات مع جميع الأطراف أما لي عنق الحقائق وإعادة تركيبها بحيث تسوق هذه الجهود النبيلة التي تستهدف حقن الدم الفلسطيني على أنها قبول بالتفريط في حق الفلسطينيين والعرب والمسلمين في القدس الشريف فهو أمر مستهجن".
وأشارت الخارجية، إلى صورة يتم تداولها لوزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع إحدى الشخصيات الأمريكية العاملة في قطاع الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت على أن: "القائمين على حملة التشويه الممنهجة يحاولون التركيز على ديانة الرجل كمدخل لربط هذا اللقاء بشكل متعسف مع إسرائيل والتنازل عن الحق الفلسطيني والإسلامي في القدس الشريف".
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية القطرية لولوة الخاطر، في تغريدة على "تويتر": "الحقائق لمن يبحث عنها: 1- لا رسائل أرسلت لنتنياهو.. 2- وساطة قطر ليست سرا وهدفها رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني.. 3- الصورة لوزير خارجية قطر هي مع شخصية أمريكية ولا علاقة لديانة هذا الشخص بإدانة الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الإجرامية.. 4- لا تنازل عن القدس وحق اللاجئين".
يذكر أن القناة العاشرة العبرية، قالت مساء الخميس الماضي، إن "وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بعث برسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في شهر مايو الماضي، ولكن الأخير لم يستلمها.