تزايد عدد الأطفال والمراهقين، الذين يدخلون إلى المستشفى بداعي الانتحار، أو إيذاء النفس، لأكثر من الضعف خلال العشر أعوام الماضية، وفقا لدراسة جديدة.
تم جمع بيانات 31 مستشفى للأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية، التي أظهرت 120 ألف طفل تحت عمر 17 عاما، تلقوا العلاج بعد محاولاتهم لقتل النفس، منذ عام 2008، بنسبة 0.67 %، ثم ارتفعت تلك النسبة في عام 2015 إلى أكثر من الضعف، فأصبحت 1.79%.
أغلب محاولات الانتحار تمت في السنوات الأخيرة، وارتفعت النسبة بين الفتيات، فثلاثة أرباع الحالات تورطت فيها الإناث.
كما لاحظت الدراسة تغير اتجاه موسم الذروة لحالات الانتحار، مع تسجيل المزيد خلال الفترة الدراسية بدلا من الصيف.
يعد الانتحار، السبب الثالث للموت بين المراهقين، في الولايات المتحدة الأمريكية، مسبوقا بالحوادث والقتل، طبقا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها.