إن يوما باردا، رطبا قد يكون كافيا لإخماد مزاج أي شخص، ويزعم العلماء الآن أن تأثير برودة الجو قد يكون أسوأ مما نتخيل.
وفقا لدراسة استخدمت مسحا لعدد 3.5 مليار منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن درجات الحرارة التي تنخفض عن الصفر أكثر تحفيزا للاكتئاب من الذكرى السنوية لتفجير أبراج التجارة العالمية.
كما تجعل الناس كئيبة كتأثير إطلاق نار جماعي، في سان برناردينو، عام 2015، والذي قتل فيه 14 شخصا، لكنها لا تصل إلى سوء زلزال 2014، في سان فرنسيسكو، أو فيضانات كارولينا الجنوبية عام 2015.
وقد أجري البحث على 2.4 مليار منشور على الفيسبوك، و 1.1 مليار منشور على تويتر، لمواطنين أمريكيين بين عامي 2009 و 2016.
استعان الباحثون بنظام تحليل لمفردات اللغة وتصنيفها إلى مشاعر سلبية وأخرى إيجابية، ويتم توزيع النقاط على كل منشور وفق ذلك.
كشفت الدراسة أن التغيرات المناخية المعاكسة تؤثر بشدة على تعبير الإنسان عن مشاعره، وعلى وجه الخصوص ارتبط المطر بالمعاني السلبية أكثر، فيما ارتفعت التعبيرات الإيجابية عند درجة حرارة 20 درجة مئوية، وتهبط بالزيادة إلى 30 درجة مئوية.