14 دولة و38 ورقة بحثية بمؤتمر الاستثمار في الثقافة بالمتحف الوطني.. اليوم

مسقط -العمانية

تبدأ  اليوم بالمتحف الوطني بمسقط فعاليات مؤتمر "الاستثمار في الثقافة " الذي يُنظمه النادي الثقافي بالتَّعاون مع وزارة التراث والثقافة والجمعية الاقتصادية العُمانية ومؤسسة بيت الزبير ويستمر 3 أيام.

تشارك في المؤتمر 14 دولة وهي المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة قطر ومملكة البحرين والسودان والمملكة المغربية وجمهورية مصر العربية واليمن وتونس والجزائر وإيران وفرنسا وألمانيا وباكستان بالإضافة إلى مشاركات عديدة من السلطنة جاءت من مؤسسات أكاديمية وثقافية وخدمية مُختلفة.

واختارت اللجنة المختصة لاختيار البحوث بعد الفرز والمراجعة  38 ورقة بحثية من بين  120  ورقة من مختلف الدول العربية والأجنبية طبقًا لمواصفات علمية دقيقة هدفها اختيار البحوث الرصينة ذات الرؤية العملية والأكاديمية الدقيقة التي تقوم على منظور تجريبي وعملي واضح.

ويشتمل المؤتمر على 8 جلسات متنوعة خلال ثلاثة أيام حيث ستقام فعاليات المؤتمر بالمتحف الوطني والنادي الثقافي ومؤسسة بيت الزبير.

في اليوم الأول للمؤتمر الذي يُقام بالمتحف الوطني بمسقط سيقدم الشيخ خالد خليفة آل خليفة من مملكة البحرين في الجلسة الافتتاحية ورقة عمل بعنوان "تجارب المنطقة في استثمار الثقافة" فيما سيقدم المخرج أيمن جمال من المملكة العربية السعودية ورقة عمل عن "التجربة السينمائية والاستثمار الثقافي".

أما في الجلسة الأولى التي سيُديرها الدكتور سعيد بن محمد الصقري رئيس الجمعية الاقتصادية العمانية فستتناول البعد الاقتصادي للثقافة حيث ستقدم الدكتورة زهور كرام من المملكة المغربية ورقة عمل بعنوان "الهندسة الثقافية والاستثمار الاقتصادي" فيما سيُقدم الدكتور يوسف بن حمد البلوشي ورقة عمل بعنوان "تعزيز ونشر ثقافة الاستثمار في الثقافة" بينما سيقدم محمد بن حمد الندابي ورقة عمل بعنوان "أثر الاستثمار في الفعاليات الثقافية ".

وفي الجلسة الثانية بعنوان "تمويل الثقافة والنهوض بالصناعات الثقافية" التي سيُديرها الدكتور محمد بن حمد الشحي مدير عام مؤسسة بيت الزبير حيث سيقدم محمد بن رضا اللواتي ورقة عمل بعنوان "نحو البرنامج الوطني للتنمية الثقافية" فيما سيقدم حمود بن سليمان الجابري ورقة عمل بعنوان "صناعة المنتج الثقافي" بينما سيقدم الدكتور رشيد بن مالك من الجزائر ورقة عمل بعنوان "تسويق الثقافة وإشكالية النهوض بالصناعات الثقافية".

كما سيقدم عبد العزيز بن فهد العيد من المملكة العربية السعودية ورقة عمل بعنوان "الاستثمار الثقافي في ضوء رؤية 2030 " وسيُقدم الدكتور محمد السلمان من مملكة البحرين ورقة عمل بعنوان "النهوض الاقتصادي وإعداد الموارد البشرية في قطاع الثقافة" فيما سيُقدم الدكتور عبد الحكيم خليل سيد من جمهورية مصر العربية ورقة عمل بعنوان "الاستثمار في الثقافة الشعبية تنمية مستدامة".

أما في اليوم الثاني للمؤتمر التي ستقام فعالياته في مقر النادي الثقافي من خلال الجلسة الثالثة التي ستحمل عنوان "الاستثمار الثقافي ووضع السياسات الاستثمارية" ويُديرها ناصر بن سالم الصوافي المكلف بأعمال مدير دائرة التراث الثقافي غير المادي بوزارة التراث والثقافة فسيُقدم الدكتور مسعود بن سعيد الحضرمي ورقة عمل حول "انعكاس ثقافة المجتمع في التوجه نحو تحقيق التنمية الثقافية" فيما سيقدم الدكتور سعيد بن سليمان العيسائي ورقة عمل حول "السياحة الثقافية في سلطنة عُمان".

كما ستتحدث أفراح بنت مصبح المقبالية عن "الاستثمار الثقافي ووضع السياسات الاستثمارية" بينما ستقدم جليلة بنت راشد الغافرية وزيانة بنت عبد الله البوسعيدية ورقة عمل مشتركة حول "واقع الاستثمار الحكومي لرأس المال الثقافي في المجتمع العماني" وسيقدم ياسر عماد الهياجي ورقة عمل بعنوان "الأسس الإستراتيجية لاستثمار التراث الثقافي في التنمية السياحية "وستناقش عائشة بنت حارب البحرية ورقة عمل بعنوان"مشروع الحكايات والأساطير المرتبطة بالأمكنة العمانية من ذاكرة رواة إلى استثمار اقتصادي".

وفي الجلسة الرابعة بعنوان "مؤشرات قياس البعد الاقتصادي للثقافة" التي سيديرها الدكتور خالد بن سعيد العامري من جامعة السلطان قابوس سيتحدث الدكتور عبد الفتاح الزين من المملكة المغربية عن "مكانة الشباب في البناء الوطني والتنمية البشرية المغرب نموذجا" فيما ستتحدث أفشان يونس من جمهورية باكستان عن "البعد الاقتصادي للثقافة وأهمية الثقافة كعنصر من عناصر التنمية الاقتصادية" بينما سيُقدم أمير نبيه تادرس وهويدة عبد السيد من جمهورية مصر العربية ورقة عمل مشتركة بعنوان "الاقتصاديات الإبداعية في قارة أفريقيا الطموحات والتحديات".

الجلسة الخامسة بعنوان "الإبداع والمقاولة: المشروعات الثقافية الصغيرة والمتوسطة" التي سيُديرها حمود بن علي الطوقي رئيس تحرير مجلة الواحة سيتحدث في هذه الجلسة علي بن سليمان الرواحي حول "خصخصة الثقافة العمانية" فيما سيتحدث خالد بن عبد الله الخروصي حول "المخطوطات العمانية في القرن الثالث عشر الهجري التجربة والاستثمار"بينما ستستعرض زوينة بن سلطان الراشدية "مشروع استثماري تطويري تسويقي للحرف التقليدية العمانية".

وفي الجلسة السادسة بعنوان "الموارد المحلية المتوفرة في الاستثمار في الثقافة" التي ستعقد بالنادي الثقافي وسيديرها أحمد بن سعيد كشوب رئيس مركز الدراسات والأبحاث الاقتصادية ورئيس قسم الاستثمار في الأسواق المالية بالشركة العُمانية لتنمية الاستثمارات الوطنية ستتحدث وضحاء بنت شامس الكيومية حول "آليات تفعيل الأبنية الثقافية ما بعد الأزمة الاقتصادية في المجتمع العماني" فيما سيتحدث الدكتور سعيد علوش من المملكة المغربية عن "الاستثمار الاقتصادي للتراث اللامادي في الثقافة الوطنية من منظور النقد الثقافي" .

كما ستقدم الدكتورة شيخة بنت عبد الله المنذرية والدكتور بدر بن سالم القطيطي ورقة عمل مشتركة بعنوان "الاستثمار الاقتصادي المعرفي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها" بينما ستقدم نورهان محمود الجنجيهي من جمهورية مصر العربية ورقة عمل بعنوان "الاستثمار الثقافي في تصميم المدن المستدامة" وستقدم هالة الهذيلي حمودة من الجمهورية التونسية ورقة عمل بعنوان "الاستثمار الثقافي الفني وآليات الانغماس عبر الوسيط الافتراضي".

أما الجلسة السابعة بعنوان "دراسات الجدوى الاقتصادية في المجالات الثقافية" ويُديرها سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن الكثيري رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشورى فسيتحدث أحمد بن محمد الرحبي عن "تجربة بيت الغشام للنشر والترجمة في استثمار الثقافة في السلطنة" فيما ستتحدث بزة الباطني من دولة الكويت عن "مشروع بيت الحزاوي" بينما سيتحدث خالد بن سعيد النبهاني ومحمد بن سالم الحارثي عن " التاريخ والإنتاج الفني" وسيتحدث الدكتور سيف الدين علي من المملكة العربية السعودية عن "المكون الثقافي للشعوب وأثره على التنمية الاقتصادية".

الجلسة الثامنة والأخيرة بعنوان "تجارب محلية ودولية في الاستثمار الثقافي" و ستديرها الدكتورة آن بنت سعيد الكندية نائبة رئيس الجمعية الاقتصادية سيتحدث يوسف سباعي من المملكة المغربية عن "الأبعاد الاقتصادية للصناعات الإبداعية" فيما ستتحدث سميرة عبيد من دولة قطر عن "المشروع الثقافي والاستثمار الاقتصادي (كنارا) نموذجا".

كما ستتحدث الدكتورة لويزة ناظور عن "تجارب دولية في الاستثمار الاقتصادي في الثقافة فرنسا نموذجا" فيما سيختتم نصر بن ناصر البوسعيدي جلسات المؤتمر بتقديم ورقة عمل حول تجارب محلية في استثمار الثقافة "دار الأوبرا السلطانية وموقع البليد الأثري والمتحف الوطني نموذجا".

وسيصاحب المؤتمر معرض لمجموعة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي ستعرض تجاربها الاستثمارية في الثقافة إضافة إلى تنظيم زيارة للمشاركين إلى مؤسسة بيت الزبير وافتتاح المعرض المصاحب بقاعة رواق الفنون بمقر النادي الثقافي.

ويهدف النادي الثقافي من إقامة هذا المؤتمر إلى تعزيز الشراكة بين الثقافة والاقتصاد كون الثقافة من الدعائم الأساسية للتنمية المستدامة إلى جانب القطاعات الاقتصادية والتنمية الاجتماعية وحماية البيئة وكون التنمية الاقتصادية تقوم على التخطيط الإستراتيجي الذي يعتمد على تدعيم القدرات الاقتصادية المحلية وتحسين مناخات الاستثمار فيها بالإضافة إلى زيادة الإنتاجية والقدرات التنافسية للأنشطة والمشروعات للمستثمرين بكافة أنواعهم وقدراتهم الاقتصادية.

كما يهدف إلى الإجابة عن مجموعة من التساؤلات المتعلقة بتلك العلاقة أهمها كيف يتم تحويل (المواد الثقافية) إلى مواد اقتصادية إلى جانب نوع المشروعات الاقتصادية التي يمكنها الاستثمار في الثقافة فضلاً عن كيفية استفادة المشروعات الصغيرة والمتوسطة من مواد الثقافة اقتصاديا إضافة الى عرض أهم التجارب الاستثمارية الاقتصادية العربية أو العالمية التي نجحت في استثمار الثقافة.

تعليق عبر الفيس بوك