شهاب بن طارق: السيب نادٍ لا تغيب عنه شمس البطولات

≤ فخورون بالإنجازات التاريخية.. وطموح النادي يعانق السحاب

مسقط - الرُّؤية

قال صاحبُ السُّمو السيِّد شهاب آل سعيد رئيس مجلس إدارة نادي السيب: يحقُّ لنادي السيب أن يطلق عليه "النادي الذي لا تغيب عنه الشمس"؛ فبعد أنْ جَمَع النادي كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم، وكرة الهوكي كأول ناد بالسلطنة يحقق الثنائية في عام واحد، استحقَّ النادي في العام 2016 كأسي جلالة السلطان المعظم للشباب والهوكي في إنجاز تاريخي آخر، وهو إنجاز يقتضي المحافظة على القمة.

وأشار سُموُّه إلى أنَّ النادي لديه إنجازات تحقَّقت ومشاريع جديدة وطموح يعانق السحاب لبناء نادٍ نموذجي يحتوى على كل الألعاب، ولا يعترف النادي بأن كرة القدم هي اللعبة الوحيده الجديرة بالاهتمام، بل يتعامل معها مثل الألعاب الرياضية الأخرى.

وأكد سُموُّه أنَّ فوز النادي بكأس جلالة السلطان المعظم للشباب للمرة العاشرة هو تتويج لمجهودات شباب النادي خلال العام 2015 وبعدة نشاطات متنوعة. وقال سُموُّه: إنَّ ما يجعلنا فخوريْن بهذا الإنجاز هو أنه يحمل اسم مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم راعي الشباب والرياضة الأول -حفظه الله ورعاه- إضافة إلى أنَّ الفوز جاء في غمرة احتفالات النادي بذكرى 45 عاما على تأسيسه، والنتيجة 127 نقطه عن أقرب منافسينا، وهو ما يجعلنا نؤكد أن النادي يسير نحو الطريق الصحيح ويحافظ على القمة، ويعطي مؤشرا إيجابيا على التطور في جميع الرياضات بالنادي، وهذا الإنجاز له معزة خاصة في قلبي؛ لأنه يُمنح للنادي وليس للعبة معينة؛ لذلك استحق لقب النادي الشامل والنموذجي.

وأضاف صاحب السُّمو السيِّد شهاب بن طارق آل سعيد بأنَّ الإنجاز التاريخي الذي حققه النادي بالفوز بكأس جلالته للشباب وكأس جلالته للهوكي يُؤكِّد قدرة النادي على الاحتفاظ بالصدارة الرياضية دون أن يتأثر بأي عوامل خارجية، وأنه يعمل وفق منظومة إدارية ومالية ورياضية متناسقة ومتكاملة.

 وهنَّأ سُموُّه الأندية الفائزة في كأس جلالة السلطان المعظم للشباب، متمنيا لها دوام التقدم والتوفيق، وفي نفس الوقت طالب سُموُّه بأنْ تعود الأندية إلى دورها الرئيسي في الاهتمام بجميع الألعاب والأنشطة التي اعتمدتها وزارة الشؤون الرياضية، وهو الهدف الأساسي الذي أنشئت من أجله.. مشيرًا إلى أنَّ العمل الإداري والفني بالنادي بات عملا شاقا جدًّا، لأن الأندية بدأت تخرج عن أهدافها، وهذه دعوة لها للعودة إلى الأهداف الأساسية التي أنشئت من أجلها، وأكد أنَّ مجلس إدارة نادي السيب يعمل على المحافظة على مكانة النادي في المقدمة مع التحديات والصعوبات.

وقال سُموُّه إنَّ من أهم التحديات التي يعمل النادي على تذليلها ما يتعلق بالجزء المالي؛ فالنادي وصلت مصاريفه السنوية إلى مليون ريال عماني، ومع ذلك بقي كمؤسسة أهلية شبابية رياضية ملتزمة أمام هذه المتطلبات المالية المتنامية؛ حيث إنَّ مصاريفنا تزداد عاما بعد عام، ومثُّل ذلك تحديا كبيرا للإدارة وكذلك كيفية إدارة هذه الموارد المالية بطرق صحيحة.

تعليق عبر الفيس بوك