6 إصدارات جديدة لمؤسسة بيت الغشام

...
...
...
...
...
...

 

 

مسقط - الرُّؤية

صَدَر حديثاً عن مُؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والترجمة والإعلان، 6 إصدارات؛ هي: كتاب "الأميرة سالمة بنت سعيد بن سلطان: قرنفلة عمانية في هامبورج" للأديب حمود بن سالم السيابي، و"رأس المال الفكري والأداء السياقي في مؤسسات التعليم العالي بسلطنة عمان" للباحث مسلم بن سعيد بن مسلم حاردان، و"رسالة إلى قورش" للدكتور خالد بن سليمان الكندي، والطبعة السادسة من رواية "مذاق الصبر" للروائي محمد عيد العريمي، والديوان الشعري الجديد "سأسترد روحي" للشاعرة أميرة العامرية، و"خزعبلات" للكاتبة صفاء بنت سيف الفليتية.

ويتتبع كتاب "الأميرة سالمة بنت سعيد بن سلطان: قرنفلة عمانية في هامبورج" للأديب حمود بن سالم السيابي، سيرة الأميرة سالمة بنت سعيد في ألمانيا ويوثقها بالكلمة والصور، يمر بالموانئ والطرقات والمقاهي والأحياء، ويقابل الوجوه ويستعيد الذكريات حية نابضة، حتى يصل إلى مرقدها في مقبرة العائلة، مُوثِّقا ذلك بلغة أدبية ساحرة وسرد لتفاصيل الرحلتين، رحلة الأميرة سالمة بنت سعيد ورحلة الكاتب متتبعا خطاها في الزمان والمكان.

ويقع الكتاب في 144 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمَّن مُلحقا يشتمل على صور نادرة عن الأميرة سالمة وحياتها في ألمانيا.

أمَّا كتاب "رأس المال الفكري والأداء السياقي في مؤسسات التعليم العالي بسلطنة عمان"، للباحث مسلم بن سعيد بن مسلم حاردان؛ فهو عبارة عن دراسة تهدف إلى معرفة أثر رأس المال الفكري على الأداء السياقي في مؤسسات التعليم العالي من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، وتسلط الضوء على مدى تبني مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان لمفهوم رأس المال الفكري. والتعرف على مؤشرات رأس المال الفكري وأساليب قياسها. إلى جانب تحديد العلاقة بين رأس المال الفكري والأداء السياقي في مؤسسات التعليم العالي. ومعرفة أثر رأس المال الفكري على الأداء السياقي في هذه المؤسسات.. والكتاب يقع في 191 صفحة من القطع الصغير ويشتمل على ستة فصول تغطي مختلف جوانب الدراسة.

كما صدر عن مؤسسة بيت الغشام كتاب سردي بعنوان "رسالة إلى قورش" للدكتور خالد بن سليمان الكندي. يكتب المؤلف على الغلاف الأخير نبذة مختصرة توضح محتوى الكتاب يقول فيها: "تجتهد المؤدبة "أفسار" في توجيه المير الصغير "قورش" إلى الفضائل عبر حكايات تسردها عن صراع الملوك قبل الميلاد، متأملة أن يكون لها أثر في مستقبل حياته. ويفترق الاثنان، ويكبر الأمير فيصير "شاه"، ثم "شاهنشاه"، وتكبر معه مطامح الملك والسيطر والتوسع تحت شعارات من الفضائل. فهل تستطيع فضائل "أفسار" القديمة إيقاف فضائل "قورش الجديدة"؟ أمَّا فحوى الرسالة الموجهة إلى قورش فيتضح في خاتمة الكتاب كما يلي: "لقد عَهِدْتُك صغيرًا حين كنتُ مؤدِّبَتَك؛ لكنك صرت اليوم ملكًا عظيمًا.. لستَ عظيمًا بأخلاقك التي كنتُ أرجو أن تتعلمها في صغرك؛ بل عظيمًا في مُلْكِك فَحَسْب"! وتختتم الرسالة بالقول: "إن مؤدبتك "أفسار" لا ترجو اليوم منك أن تردّ لها بعض الجميل، وإنما ترجو منك أن تكفّ شرَّك عن مدينتها لينعم أهلها بالحرية التي يختارونها لأنفسهم". الكتاب يقع في 290 صفحة من القطع الصغير.

وصدرت حديثا الطبعة السادسة من رواية "مذاق الصبر" للروائي محمد عيد العريمي، وهي الرواية التي يحكي فيها العريمي معاناته مع الإعاقة في عمل روائي إبداعي جعله أحد أبرز الأسماء الروائية في الساحة العمانية. وهو يحكي فيها قصته مع الإعاقة كما حدثت في الواقع، دون زيادة أو نقصان.

ويحمل الغلاف الأخير للرواية جانبا من شهادة الناقد المصري يوسف الشاروني يقول فيه عن الرواية: "بطلها مصاب في حادثة غيرت مجرى حياته، فقد جعل من الآكل أُكلا ومن الجافي حلاوة، فتفوقت مكاسبه التعبيرية على ما بدا خسارة جسدية. فلئن كان عالمه الذي يتحرك فيه جسديا قد أصبح أضيق مكانا، فإن عالمه الإبداعي قد أتاح له أن يكون أوسع تحركا، ومحبيه ومتلقيه أكثر جمهورا".

يقع الكتاب في 186 صفحة من القطع الصغير، ويشتمل على جزأين هما: "مذاق الصبر" و"التصالح مع الإعاقة"، إضافة إلى تقديم الطبعة الأولى بقلم الدكتور محمد حفيظ الذهب، وقراءة نقدية بقلم الدكتور ضياء خضير، وملحق أخير بعنوان "على هامش الكتاب".

الديوان الشعري الجديد "سأسترد روحي" الصادر عن مؤسسة بيت الغشام للشاعرة أميرة العامرية يحمل بين دفيته نصًّا شعريًّا طويلاً واحدًا، ينتمي إلى قصيدة النثر، ويدور في هواجس الذات وعذابات الكائن، ويطرح أسئلة الوجود ومكابدات الحياة بشيء من الأمل الذي تتمسك به الشاعرة في مواجهة طواحين الوجود ورياحه العاتية. الكتاب يقع في 62 صفحة من القطع الصغير. ومن أجوائه نقرأ ما يلي:

أنَا المُدْنَفُ

العائمُ في الأُفُقِ

تَجُرُّنِي السَمَاءُ

لضَمِي بين كَنَفَيها

وتَجْذِبُنِي الأرضُ

لِتَرْسِّخُنِي بين تضاريسها

أما كتاب "خزعبلات" للكاتبة صفاء بنت سيف الفليتية، فيشتمل على نصوص أدبية وخواطر وومضات إبداعية تقترب من أفق الشعر، عبَّرت فيها الكاتبة عن الكثير من هواجسها ومشاعرها. تقول الكاتبة على الغلاف الأخير واصفة طبيعة الكتاب: "نصوص نثرية تحكي تجارب شخصية لأو تجارب للآخريات، تعبر عن خلجات الروح وانكسار القلب وخيبات المشاعر المتكدسة، واحدة تلو الأخرى.. تتخللها فواصل وهي عبارة عن خزعبلة تشير لغاية ما".

وتقول الكاتبة: "حروف متضادة تبدو تحمل أبعادا اعمق مما تبدو عليه.. فتارة تكسرك وتارة تجبرك، قد تحثك على السقوط أحيانا، لكنها ما تلبث أن تجبرك على الوقف. هي الاستفاقة والتخبط معا". الكتاب يقع في 175 صفحة من القطع الصغير.

تعليق عبر الفيس بوك