البلوشي: أعداد المتنافسين على عضوية "اتحاد الكرة" تعكس رغبة كبيرة في التغيير

 

 

مسقط - الرُّؤية

ينافس المترشح زياد بن علي البلوشي على منصب العضوية في مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم في دورته المقبلة، مرتكزا على 3 أسس؛ هي: الكفاءة، والفاعلية، المبادرة. وعلى الرغم من أنه يرى قرار ترشحه للانتخابات متأخرا؛ إلا أنه بدأ الترويج لحملته بحضور فاعل لدى جميع الاتحادات والأندية الرياضية في السلطنة؛ معتمدا على عمله بوزارة الشؤون الرياضية؛ حيث يشغل منصب مدير الدائرة القانونية في الوزارة، نظرا لخبرته القانونية في كثير من الجوانب التنظيمية والقانونية للأندية والاتحادات لسنوات عديدة.

وقال البلوشي إنَّ عدد المتنافسين في الانتخابات المقبلة يعتبر مؤشرا إيجابي يعزز من الديمقراطية التي تشهدها الرياضة العمانية، بحيث ستكون الخيارات متاحة للأندية الرياضية لاختيار الأفضل من بين مجموع المترشحين. وأضاف: "لا أتفق مع ما يتم تداوله حول سلبية ترشح أسماء من غير أنديتها، بل على العكس أرى أنَّ ذلك أمر إيجابي؛ فلكل نادٍ الحرية في ترشيح أي شخصية يراها قادرة على حمل الأمانة وخدمة الاتحاد، سواء كان هذا المرشح من ناديه أو من أي نادٍ آخر؛ فالاتحاد في المحصلة هو المنظومة التي تنطوي تحتها جميع الأندية بكل مكوناتها من إداريين ولاعبين وحكام ومدربين وإعلاميين وغيرهم من الشخصيات، ومعيار الترشح هو الكفاءة بلا شك".

وحول أبرز أهدافه في المرحلة المقبلة، قال البلوشي: في حالة فوزي بالانتخابات سأقوم بالمراجعة والتقييم، والإضافة إلى المنظومة القانونية التي أنشأها الاتحاد لفض المنازعات الكروية بما يتفق مع أفضل الممارسات الدولية في هذا الجانب، خصوصا وأن الاتحاد العماني لكرة القدم أول اتحاد رياضي في السلطنة يبادر لإنشاء آلية لتسوية المنازعات المرتبطة بكرة القدم عن طريق ما يسمى "المحكمة الكروية" وهذا يعتبر من الإنجازات الرائعة التي قام بها المجلس الحالي والتي يتوجب على المجلس القادم الاهتمام بها وبذل العناية اللازمة لتمكينها وتطويرها.

تعليق عبر الفيس بوك