دمشق - الوكالات
قالتْ مصادر عسكرية، أمس، إن عشرة من متشددي تنظيم الدولة الإسلامية قُتِلوا في شمال سوريا في ضربات جوية لقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ونيران مدفعية عبر الحدود من تركيا. وأضافت بأنَّ 17 هدفا في المجمل بينها مواقع للمورتر أصيبت في العملية التي نفذت ضد متشددين يعتقد أنهم كانوا يخططون لشن هجوم على تركيا.
وقالت الحكومة السورية، أمس، إنَّ هناك قوات خاصة ألمانية تعمل وقوات فرنسية وأمريكية في شمال البلاد لكن ألمانيا نفت الأمر. وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن الحكومة تدين بشدة وجود قوات ألمانية وفرنسية في مدينتي منبج وعين العرب التي تعرف أيضا باسم كوباني. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن وزارة الخارجية قولها إن سوريا تعتبر الأمر "عدوانا صريحا وغير مبرر على سيادتها واستقلالها".
وتشن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة هجوما في الوقت الحالي على تنظيم الدولة الإسلامية قرب منبج فيما تخضع كوباني لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية وهي جزء من قوات سوريا الديمقراطية. ونفت وزارة الدفاع الألمانية وجود قوات خاصة ألمانية في شمال سوريا.. قائلة: إنَّ مثل هذه المزاعم المتكررة الصادرة عن الحكومة السورية خاطئة ولم تكن صحيحة قط. وقال متحدث باسم الوزارة "لا توجد قوات خاصة ألمانية في سوريا. إنه اتهام خاطئ." وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات خاصة فرنسية تبني قاعدة لها قرب كوباني.
وذكر وزير الدفاع الفرنسي، الأسبوع الماضي، أنَّ هناك قوات خاصة تعمل في سوريا لمساعدة قوات سوريا الديمقراطية على التقدم باتجاه منبج. وأضاف المرصد أن مستشارين عسكريين من ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وقوات خاصة فرنسية وأمريكية تساعد قوات سوريا الديمقراطية في قتالها لتنظيم الدولة الإسلامية لكنها تلعب حتى الآن دورا داعما ولم تقاتل على الخطوط الأمامية.