"اتحاد القدم" ينفي تعاقد لوجوين مع "الوحدة" الإماراتي

 

الرؤية- عادل البلوشي

أكد الاتحاد العماني لكرة القدم بقاء الفرنسي بول لوجوين مدربا لمنتخبنا الوطني، بعدما نفى صحة أنباء تواترت حول انتقال المدرب الفرنسي إلى نادي الوحدة الإماراتي.

وكانت مواقع على الإنترنت زعمت أن لوجين رحل عن منتخبنا وتوجه للإشراف على تدريب الوحدة الإماراتي خلفا للسعودي سامي الجابر، وانتشر الخبر قبيل ضربة البداية لمباراة منتخبنا الوطني ضد نظيره الهندي في افتتاح التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى مونديال العالم بروسيا وأمم آسيا بالإمارات والتي انتهت لمنتخبنا بهدفين لهدف.

ونشر اتحاد الكرة بيانا مقتضبا عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" جاء فيه: "يود الاتحاد العماني لكرة القدم أن يؤكد للجميع عدم صحة الإشاعات التي تناولتها بعض وسائل الإعلام حول توقيع مدرب المنتخب الوطني الأول بول لوجوين عقدا مع أحد الأندية الخليجية أو أي جهة أخرى مؤكدا بقاء المدرب على رأس عمله مع المنتخب الوطني الأول وفقاً للعقد المبرم معه".

ونشر عدد من الصحف الإماراتية خبر إنهاء الفرنسي بول لوجوين لكافة ترتيبات انتقاله لنادي الوحدة الإماراتي، كما أن إدارة نادي الوحدة لم تنف أمر التعاقد، بل ذكرت أن لوجوين سيكون مدربا للفريق لمدة موسم واحد خلفا للسعودي سامي الجابر. وأوردت صحيفة ليكيب الفرنسية خبر انتقال لوجوين للإشراف على تدريب نادي الوحدة الإماراتي، وتم تناقل هذه الأخبار قبيل موعد صافرة مباراة المنتخب الوطني أمام المنتخب الهندي والتي انتهت لمنتخبنا بهدفين لهدف.

وشهد موقع التواصل الاجتماعي الشهير (تويتر) حراكا متزايدا حول موضوع المدرب لوجوين في اليومين الماضيين، اذ تناقل عدد كبير من الإعلاميين والمتابعين الرياضيين بالسلطنة خبر تعاقد الوحدة الإماراتي مع المدرب لوجوين. وذكر عدد من المغردين أن هناك مصادر بنادي الوحدة الإماراتي أكدت الخبر، إضافة إلى عرض المغردين لروابط من الصحف الإماراتية تشير إلى خبر التعاقد مع لوجوين. كما ذكرت بعض الصحف أن لوجوين سيوقع رسميا يوم السبت (أمس)، مما دعا ذلك اتحاد الكرة إلى نشر بيان حول ذلك ونفي تلك الشائعات، لاسيما وأن لوجوين مرتبط بعقد رسمي مع منتخبنا الوطني حتى 2016، وفي حالة إقالته يتطلب من اتحاد الكرة دفع مبلغ الشرط الجزائي، أما في حالة تعاقد نادي الوحدة معه مباشرة فيسسقط عن اتحاد الكرة الشرط الجزائي.

وعبر عدد من الجماهير العمانية عن سخطها وانزعاجها الكبير تجاه المدرب الفرنسي بول لوجوين بعد الأداء المتواضع الذي ظهر به المنتخب الوطني في مباراة الهند الأخيرة بالتصفيات الآسيوية؛ حيث كان المنتخب الهندي قريبا جدا من تحقيق التعادل لولا ضياع الفرص التي أتيحت لمهاجمي المنتخب الهندي. ولم يكن المنتخب الهندي فريقا سهلا كما توقعه البعض، بل كان ندا قويا لمنتخبنا الوطني طوال مجريات الشوطين؛ حيث تمكن من إحراز التعادل بعد هدف السبق لمنتخبنا.

وتسود بين الفينة والأخرى، حالة من عدم الرضا في الشارع الكروي تجاه لوجوين الذي لم يقنع جماهير الأحمر في معظم المباريات، بل تراجع المستوى الفني لمنتخبنا وأفقده القدرة على تحقيق إنجازات مع المنتخب طوال السنوات الأربع التي قضاها مع المنتخب حتى الآن.

تعليق عبر الفيس بوك