جمعية الصحفيين العمانية تشاطر أبناء الوطن الأفراح بعودة جلالة السلطان

 

مسقط - الرؤية

تشاطر جمعية الصحفيين العمانية أبناء عمان فرحتهم بالمقدم الميمون وابتهاجهم بعودة القائد وفيض المشاعر التى أظهرها الجميع حباً وعرفاناً لبانى نهضتهم الحديثة، وولاءً لمن زرع فيهم الأمل، ولمن جدد فيهم روح العمل، ولمن سهر على راحتهم ليعيشوا حياة كريمة بين الأمم، ولمن رعى أجيال هذا الوطن حتى اشتد عودهم واستقل، ولمن صبر على الأيام ليجنى ثواب العمل، ولمن حمل هموم أبناء عمان أينما حلّ وارتحل.

وأصدرت الجمعية بيانًا جاء فيه إنّ عودة حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم حفظه الله إلى تراب الوطن تدشن عصراً جديداً من العمل والبناء وملحمة ينصهر فيها أبناء السلطنة فى بناء الحضارة العمانية التى جابت الأفاق قديماً وحديثاً. ولقد ابتهل أبناء عمان إلى الله شكراً وخروا سجداً امتناناً عظيماً لرب السموات والأرض، أن حقق لهم الوعد برؤية قائدهم الملهم وهو يخطو من طائره الميمون نحو تراب وطنه الذي فارقه منذ 8 أشهر ونيف وهي مدة قضاها جلالته في رحلته العلاجية لجمهورية ألمانيا، والتي كللت خلالها بتماثله للشفاء والعودة سالماً غانماً لشعبه.

وأكّدت الجمعية أنّ عمان وهي تسطر أروع ملاحم البناء في تاريخها الحديث، تتكئ على ماض مشرق وثوابت لاتتغير وإيمان راسخ، ومبادئ يعرفها القاصي والداني، وأياد ممدودة للسلام الذي ساهم في ترسيخ الأمن والأمان على المسرح الدولي. وأكّدت بفضل الله والقيادة الحكيمة أنّ الصراعات والاختلافات لاتحل بالقوة بل بالحوار البناء والتقارب وهذا نهج رفع عمان إلى مصاف الدول التي تطلب منها المساعدة في حل الكثير مما يهدد السلم الدولي والإقليمي .

وبهذه العودة الميمونة فإنّ أعضاء جمعية الصحفيين العمانية العاملين فى جميع وسائل الإعلام يعبرون عن فرحتهم العارمة وبهجتهم الجارفة، بإطلالة جلالته عائداً إلى وطنه، عائداً إلى أهله، عائداً إلى سكنه، إلى أبنائه، إلى تراب عمان يستنشق منها عبير الحياة، ويجدد الأمل في نفس كل مواطن، وأن الغد أجمل وأروع وأنّ المستقبل أكثر نضارة وإشراقاً، وأنّ مرحلة أخرى من مراحل عمان التاريخ قد دشّنت بأولى خطوات العودة. وبهذه المناسبة فإن أبناءه- الصحفيين والإعلاميين يجددون له الولاء والعرفان والسير خلف خطاه متمنين له أن يرفل في ثوب العزة والرخاء وأن يديم عليه الصحة والسعادة والإشراق الدائم على محياه إنّه سميع مجيب.

تعليق عبر الفيس بوك