"جهاز الرقابة".. سيف على رقاب الفساد

 

 

ناصر العبري

منذ أن تولى مولانا صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله- مقاليد الحكم في البلاد، كان نهجه السامي الرقي بسلطنة عُمان إلى أعلى المراتب بين الأمم، والعيش الكريم للمواطنين والمقيمين على تراب عُمان. وكان همه حفظه الله استقطاب الاستثمار والمستثمرين وخلق أكبر عدد ممكن من الوظائف.

ولا شك أن ملف الفساد، سواء الفساد المالي أو الإداري، كان من ضمن أولويات مولانا- أيده الله- حيث تم تشكيل جهاز الرقابة المالية. وتحرك هذا الجهاز بكل طاقته وتغلغل في جميع المؤسسات الحكومية، وأخذ يكتشف ضمن خارطة الطريق التي أعدها رئيس الجهاز، معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي، الرجل الذي يشهد له الجميع بالخلاص والتفاني.

وقد تم اكتشاف العديد من المخالفات والتجاوزات المالية والإدارية. إن عيون فريق العمل مع معاليه ستظل ساهرة وتلاحق كل من تسول له نفسه المساس بأموال الدولة، وكذلك عيون الأجهزة الأمنية الوفية تتابع وتساند وتحمي كل الرجال المخلصين للوطن ومولانا جلالة السلطان المعظم.

كما إن المواطنين المخلصين عليهم أن يبادروا ببلاغاتهم عن كل ما يتم توثيقه من تجاوزات، سواء كانت مالية أو إدارية، ليكونوا جزءًا من هذا الجهد الوطني الكبير في مكافحة الفساد وحماية مقدرات الوطن.

الأكثر قراءة