توفير الخدمات وتطوير المرافق العامة يعزز قطاع السياحة الداخلية

مواطنون لـ"الرؤية": المزارات المحلية تناسب مختلف الفصول

 

 

◄ أمبوسعيدي: الوجهات السياحية العمانية تناسب مختلف الفصول

◄ النبهاني: اختيار الوجهة السياحية يعتمد على عاملي الطقس والأنشطة

◄ السناني: شهرة الوجهة السياحية والتكلفة المادية من أهم عوامل السفر

 

الرؤية- أحمد التوبي

يقول عدد من المواطنين إنه في ظل التطورات المتواصلة في قطاع السياحة والسفر، فإن الاهتمام بالوجهات السياحية تتغير من حين لآخر، مؤكدين أن سوق السفر في سلطنة عمان يشهد تحولات ملحوظة وتطوير للعديد من الوجهات التي تناسب مختلف فصول العام، في ظل ما تمتلكه السلطنة من مقومات سياحية طبيعية وثقافية وتاريخية.

ويضيفون- في تصريحات لـ"الرؤية"- أنه على الرغم من الانجذاب الكبير لزيارة المعالم السياحية الداخلية، إلا أن هناك رغبة في اكتشاف معالم خارجية للتعرف على الثقافات الأخرى، إذ يفضل عدد من المواطنين بعض الوجهات الخارجية بناءً على العديد من الدوافع والاتجاهات.

ويوضح الرحالة العماني خميس أمبوسعيدي أن الوجهات الداخلية التي يفضلها العمانيون تختلف باختلاف المواسم، ففي فصل الصيف تنشط السياحة في المناطق ذات الطبيعة الباردة ومن بينها صلالة والجبل الأخضر وجبل شمس، أما في فصل الشتاء فيكون توجه المواطنين إلى الشواطئ الممتدة والصحاري مثل صحراء بدية.

من جهته، يقول سعود النبهاني: "تختلف تفضيلات الناس بشأن مواسم السفر بناءً على عوامل الطقس والفعاليات السياحية وتوافر الوقت، حيث تتوفر في سلطنة عمان وجهات سياحية متنوعة وتجارب مميزة في مختلف الفصول، ففي الربيع يعتبر الطقس المعتدل والطبيعة الخلابة عاملين جذابين، حيث يمكن زيارة الجبل الأخضر أو وادي شاب، أما دولياً تُعد تركيا واليابان وجهتين مثاليتين للاستمتاع بجمال الطبيعة وأزهار الكرز، وفي الصيف تُعد صلالة وجهة مميزة خلال موسم الخريف بأجوائها المعتدلة وكذلك جزر الديمانيات، وعلى المستوى العالمي، توفر جزر اليونان وتايلاند تجارب بحرية مميزة، أما الشتاء فهو مثالي لمن يفضلون الطقس البارد حيث يمكن في عمان زيارة مسقط للاستمتاع بأجوائها المعتدلة ومعالمها الثقافية أو تجربة التخييم في رمال وهيبة، بينما يمكن على الصعيد العالمي زيارة الوجهات الأوروبية للاستمتاع بالثلوج والأنشطة الشتوية".

ويؤكد مؤيد النبهاني أن أكثر الوجهات السياحية الداخلية جذبا للمواطنين والمقيمين والأجانب هي صلالة والجبل الأخضر وجبل شمس ونزوى وبهلاء وصحراء بدية، لافتا إلى أن من أبرز الوجهات السياحية الخارجية التي يفضلها العمانيون هي دول جنوب آسيا ومن بينها ماليزيا وأندونيسيا وتايلند.

ويرى إبراهيم السناني أن المواطن العماني يتأثر بعدة عوامل عند اختيار وجهة سياحية داخلية أو خارجية، أبرزها الطقس الذي يلعب دوراً حيوياً في تفضيل الوجهات ذات المناخ المعتدل، بالإضافة إلى شهرة الوجهة السياحية وما تتمتع به من سمعة إيجابية في وسائل الإعلام، كما تشكل تكلفة السفر عاملاً حاسماً، حيث يبحث العمانيون عن تجارب سياحية مميزة بأسعار معقولة، مضيفا: "يعتبر الأمان والاستقرار السياسي والأمني للوجهة عاملاً رئيسياً لضمان رحلة آمنة، وكذلك الهدف من الرحلة يحدد نوع الوجهة، سواء كانت للراحة والاستجمام أو لاكتشاف ثقافات جديدة أو للتسوق".

وفيما يخص تعزيز السياحة الداخلية في عمان، يبيّن خميس أمبوسعيدي أن توفر الخدمات وتطوير المرافق العامة من أهم الأشياء الضرورية لأن عدم الاهتمام بهذين العاملين سيؤثر على السياحة الداخلية، بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بالحدائق العامة.أعلى النموذج

أسفل النموذجG

تعليق عبر الفيس بوك