"التربية" تتسلم مبنى مدرسة عقبة بن نافع في جعلان بني بوحسن

 

جعلان بني بوحسن- الرؤية

قامت لجنة استلام المشاريع بالمديرية العامة للمشاريع والخدمات بوزارة التربية والتعليم، باستلام مبنى مدرسة عقبة بن نافع للتعليم الأساسي للبنين (9-10) بمنطقة السيح الشرقي في ولاية جعلان بني بوحسن، وذلك بحضور خميس بن مبارك الحديدي مدير عام المديرية العامة للمشاريع والخدمات بوزارة التربية والتعليم، وعبدالله بن علي الفوري مدير عام المديرية والعامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية، وعدد من المسؤولين بالوزارة والمديرية.

ويتكون المشروع من 20 فصلًا دراسيًا و7 غرف إدارية لمدير المدرسة ومساعد المدير وغرفة للاجتماعات وغرف لكل من أخصائي الأنشطة والأخصائي الاجتماعي والإخصائي النفسي والتوجيه المهني، وصعوبات التعلم ومصادر التعلم وغرفتي حاسوب وغرفة متعددة الأغراض وغرفة إسعافات أولية و4 غرف للمعلمين إلى جانب غرفة للموسيقى، وأخرى للفنون التشكيلية وغيرها من المرفقات المصاحبة في المبنى المدرسي الجديد.

وذكر المهندس باسم بن علي الهادي المدير المساعد لدائرة المشاريع للشؤون الهندسية والتقديرات والدراسات ونائب رئيس لجنة استلام المشاريع بالمديرية العامة للمشاريع والخدمات، أن هذه المدرسة تعد  من المدارس حديثة التصميم وتم إنشاؤها لتقليل الكثافة الطلابية.

وأشار المهندس مازن البطاشي مدير المشروع بالمديرية العامة للمشاريع والخدمات، إلى أن اللجنة قامت باستلام المشروع ليكون إضافة جديدة في ولاية جعلان بني بوحسن، إذ أن المبنى يقع في منطقة بها عدد كبير من المباني السكنية والخدمــات.

وذكر المهندس جلال الجهوري مهندس كهرباء والمشرف على المشروع: "تم استخدام الإنارة الحديثة من نوع  LED مع استخدام أغطية ضبابية لا تؤثر على انعكاسات الإضاءة بشكل مباشر، وتم تزويد المدرسة بكاميرات المراقبة ومصاعد كهربائية، بالإضافة إلى وسائل الأمن والسلامة المعتمدة لدى الوزارة وبأعلى المواصفات والمعايير للحفاظ على سلامة الطلبة وتوفير بيئة امنة تقلل من أخطار الحريق بالمبنى المدرسي مع مراعاة الاشتراطات والمقاييس الكهربائية المعمول بها".

وبينت المهندسة سلمى الحارثية المهندسة المعمارية بدائرة المشاريع: "تم في هذا المبنى إضافة عدد من الغرف الفنية مثل غرفة التربية الموسيقية وتحديث أرضية الملاعب واستبدال الملاعب الثلاثية المغطاة بمادة مطاطية لحفظ سلامة الطلبة بالإضافة الى اللمسات الجمالية في دورات المياه والمصاعد وغرف المعلمين كنظام الصوتيات والساعة الرقمية والتحكم بها عن طريق أجهزة الحاسوب دون الحاجة لاستخدام أجهزة التوقيت"

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة