عواصم - الوكالات
أطلق تطبيق "واتساب"، التابع لشركة "ميتا"، المالكة لتطبيقات "فيسبوك" و"إنستغرام"، ميزة جديدة، تُمكّن المستخدمين من استعادة الرسائل المحذوفة من جانبه في غضون خمس ثوان.
وقبل الميزة الجديدة، كان هناك خياران متاحان فقط أمام المستخدم لحذف الرسائل على "واتساب": الأول "الحذف من أجلي"، والذي يخفي الرسالة عن المستخدم، ولكنه يبقيها مرئية للجميع، والثاني هو "الحذف للجميع".
وإذا اختار المستخدم، "الحذف من أجلي"، عن طريق الخطأ، بدلا من "الحذف للجميع"، فإنه يفقد سيطرته بالكامل على الرسالة، دون أن يكون أمامه أي خيار لإصلاح هذا الخطأ، وهو ما كان مزعجا في حال رغب في حذف شيء حساس من دردشة جماعية على سبيل المثال.
لكن من الآن فصاعدا، إذا حذفت رسالة لنفسك فقط، عن طريق الخطأ، بدلا من الدردشة بأكملها، فلديك خيار جديد لإصلاح خطأك، وهو "حذف عن طريق الخطأ"، والذي يُعيد الرسالة في حال لم يمرّ على حذفها أكثر من خمس ثوان، وهي مدة قد لا تكون طويلة لكنها كافية لإصلاح خطأ كهذا، فبمجرد استعادة الرسالة، يمكن للمستخدم إما اختيار تركها أو حذفها مرة أخرى "للجميع" هذه المرة.
وعن الميزة الجديدة، قال استشاري أمن المعلومات، عمرو فتحي، إن "واتساب كغيره من وسائل التواصل الاجتماعي، يكون لديه فرق مهمتها رصد تفاعل المستخدمين مع خدمته، لحل المشكلات التي يواجهونها، ومن ثم تسهيل الخدمة عليهم، وتقديم الميزات التي يطلبونها".
وأضاف فتحي، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "واتساب أراد بإطلاق الميزة الجديدة، إعادة ثقة المستخدمين في قوة التطبيق، وتربعه على عرش تطبيقات التراسل الفوري، وبخاصة في ظل تعرضه مؤخرا لمشكلات تقنية، هزت من ثقة المستخدمين في إمكانية الاعتماد عليه بشكل دائم، وبخاصة في مجال الأعمال، كالعطل الذي طاله قبل أسابيع عندما انقطعت الخدمة عن ملايين المستخدمين لنحو ساعتين، وأكسب منافسيه مستخدمين جددا اضطروا للاعتماد على تطبيق منافس نتيجة تلك الهزات، حال جميع تطبيقات شركة (ميتا)، والتي تواجه مشكلات تقنية في السنوات الأخيرة".
وتابع: "واتساب بتقديمه مزايا جديدة، يسعى لجذب مستخدمي التطبيقات المنافسة له، وزيادة عدد الساعات التي يقضيها مستخدموه على التطبيق، وبالتالي زيادة حجم الإعلانات التي تصله، ومن ثم زيادة الأرباح، مربط الفرس بالنسبة لأي شركة تكنولوجية".
وأضاف فتحي، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "واتساب أراد بإطلاق الميزة الجديدة، إعادة ثقة المستخدمين في قوة التطبيق، وتربعه على عرش تطبيقات التراسل الفوري، وبخاصة في ظل تعرضه مؤخرا لمشكلات تقنية، هزت من ثقة المستخدمين في إمكانية الاعتماد عليه بشكل دائم، وبخاصة في مجال الأعمال، كالعطل الذي طاله قبل أسابيع عندما انقطعت الخدمة عن ملايين المستخدمين لنحو ساعتين، وأكسب منافسيه مستخدمين جددا اضطروا للاعتماد على تطبيق منافس نتيجة تلك الهزات، حال جميع تطبيقات شركة (ميتا)، والتي تواجه مشكلات تقنية في السنوات الأخيرة".
وتابع: "واتساب بتقديمه مزايا جديدة، يسعى لجذب مستخدمي التطبيقات المنافسة له، وزيادة عدد الساعات التي يقضيها مستخدموه على التطبيق، وبالتالي زيادة حجم الإعلانات التي تصله، ومن ثم زيادة الأرباح، مربط الفرس بالنسبة لأي شركة تكنولوجية".