استراليا تبدأ اجراءات لإغلاق البلاد مع ارتفاع حالات الإصابة بكورونا

سيدني -رويترز

بدأت استراليا في إغلاق الحانات والأندية وصالات التدريب الرياضية ودور العبادة اليوم الاثنين بعد حدوث قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا إثر استخفاف الآلاف بإرشادات التباعد الاجتماعي وتدفقوا على الشواطئ والحانات والمطاعم.

وبعد وتيرة بطيئة في بادئ الأمر تجاوزت الآن حالات الإصابة بكورونا 1100 حالة مع تسجيل ولايتي فيكتوريا ونيو ساوث ويلز بجنوب شرق البلاد أعلى عدد من الإصابات.

وقال رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون للبرلمان "لن يكون هناك ذهاب إلى الحانة بعد العمل ولن يكون هناك ذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية في الصباح ولا جلوس لتناول الغداء في مقهى".

ووصف موريسون تلك التحديات الصحية والاقتصادية الضخمة بأنها "أصعب سنة في حياتنا" ونبه الاستراليين إلى ضرورة الاستعداد لإغلاق قد يستمر ستة أشهر.

وكان موريسون قد قال إن الحكومة ستضخ 66.4 مليار دولار استرالي (38.50 مليار دولار) في الاقتصاد في إطار ثاني حزمة تحفيزية لحماية البلاد من التبعات المالية لفيروس كورونا.

وتزامنت الاجراءات التحفيزية الجديدة مع تعهد الحكومة بفرض تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي بعد أن تجاهل كثيرون في استراليا على ما يبدو تحذيرات صحية وذهبوا بأعداد كبيرة إلى الحانات والشواطئ وسط موجة خريفية حارة.

وقال موريسون إن الحكومة ستساعد في تقديم ضمانات لديون الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم وستزيد إعانات البطالة مع اضطرار شركات لتسريح موظفين.

وأغلقت السلطات المحلية معظم الشواطئ الرئيسية في سيدني يوم الأحد لتفريق التجمعات.

وقال موريسون إن "استراليين كثيرين جدا لا يأخذون هذه الأمور بجدية كافية.

وعلى الرغم من أن استراليا وجارتها نيوزيلندا طبقتا إجراءات واسعة النطاق للحد من انتشار الفيروس ما زالت معظم المدارس مفتوحة كما أن هذه السياسات تعد بشكل عام أقل صرامة مما تم فرضه في مناطق بأوروبا وأمريكا الشمالية التي شهدت معدلات إصابة أعلى وفرضت إغلاق للبلاد.

 

تعليق عبر الفيس بوك