الخطاب مفعم بالأمل والتفاؤل

أكاديميون: الخطاب السامي يبرهن على استمرار مسيرة التنمية الشاملة

...
...
...
...
...
...
...


الهنائي: خطاب صاحب الجلالة وضع استراتيجية وخارطة طريق المرحلة المقبلة
الزدجالية: الخطاب السامي نهج عمل متكامل مهم في المستقبل
مسقط- الرؤية
أجمع أكاديميون على أهمية الخطاب السامي لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله، خاصة وأنه قدم استراتيجية وخارطة طريق للمرحلة المقبلة، كما حمل رسائل مفعمة بالأمل والتفاؤل، لاستكمال مسيرة التنمية في السلطنة.
من جانبه قال المكرم الدكتور سعيد بن مبارك المحرمي، أستاذ الاقتصاد والمالية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وعضو مجلس الدولة، إن من أهم متطلبات جذب المستثمرين هي الثقة في بيئة الأعمال، وتُستمد من التوجه الواضح للحكومة.
وقدم المحرمي شكره إلى جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، على خطابه الذي أوضح المنهج خلال الفترة القادمة ووضع خطة عمل محددة، مؤكدًا ثقته في مواصلة العمل والتنمية داخل الجهاز الإداري للدولة.
من جانبه قال الدكتور عامر بن سيف الهنائي، أستاذ مشارك بكلية الهندسة ومدير مركز أبحاث الطاقة المستدامة، إن الخطاب السامي لمولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وضع استراتيجية وخارطة طريق المرحلة المقبلة لتعكس الرؤية المستقبلية التي وضعها جلالته لمواجهة التحديات المختلفة على أسس وركائز ثابتة مثل التركيز على التعليم والبحث العلمي ودعم المشاريع القائمة على الابتكار والذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.
وأضاف الهنائي أن جامعة السلطان قابوس رائدة مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة ومنبع العلم والمعرفة وتطوير البحث العلمي والابتكار من خلال الاهتمام والرقي بهذا الجانب الحيوي والمهم، فالجامعة اليوم تزخر بـ13 مركزا بحثيا في شتى مجالات المعرفة والعلوم المختلفة بالإضافة إلى مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا ليكون بمثابة قمة الهرم في هذه المنظومة المتكاملة.
وأكدت الدكتورة ميمونة بنت درويش الزدجالية، بقسم المناهج والتدريس بكلية التربية، أن محتوى الخطاب السامي والرسائل التي تضمنها؛ يمكن وصفه بأنَّه نهج عمل متكامل مهم في المستقبل، إذ نجح الخطاب في ترسيخ أسس السياسة الداخلية والخارجية للسلطنة في الفترة القادمة، موضحة أنه بعد الشكر والوفاء لمنجزات السلطان الراحل قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه- ركز الخطاب على البناء والتنمية، والشباب والحوكمة، والمحاسبة وإعادة هيكلة الحكومة، والاقتصاد والتوازن والاستدامة، والتشغيل والابتكار والذكاء الاصطناعي، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمرأة والقطاع العسكري والمدني.
وشدَّد الدكتور جمال بن ناصر الصباحي، من كلية العلوم الزراعية والبحرية، على أن الخطاب السامي تضمن خطوطًا عريضة مهمة في مسيرة السلطنة للمرحلة القادمة والنهج الحكيم الذي اختطه المغفور له بإذن الله جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور- طيب الله ثراه-.
وأشار الصباحي إلى أن أبرز تلك النقاط المهمة التي عرضها الخطاب السامي وهي البحث العلمي والابتكار التي أخذت حيزا كبيرا في رؤية عمان الاستراتيجية 2020- 2040، مضيفًا أن هذه النقاط حجر أساس لاقتصادات الدول التي تساهم في تنميتها وتعزيز اقتصاداتها كما تساهم في إعطاء قيمة حيوية مضافة للتنوع الاقتصادي بالتوازي مع ما تزخر به السلطنة من موقع جغرافي وتنوع في المصادر الطبيعية.
وقالت الدكتورة أروى بنت زكريا الريامية طبيب استشاري أول بقسم علم أمراض الدم في المستشفى الجامعي إنَّ الخطاب التاريخي يؤكد على المواصلة في مسيرة النهضة المباركة ورسم خطٍ لمستقبل النهضة العمانية الحديثة وفق رؤية ثاقبة، وأهمية كل فرد في المساهمة في بناء الوطن، ودور الشباب "ثروة الوطن وحاضر الأمة ومستقبلها" في مسيرة عُمان لمستقبل واعد.
وقال الدكتور علي بن سعيد الريامي أستاذ مساعد بقسم التاريخ في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية إن الخطاب التاريخي لجلالة السلطان- حفظه الله- جاء ليؤكد على القيم الحضارية الثابتة لعُمان وفي مُقدمتها السلام، والمضي قدماً على طريق نهضة متجددة، تقوم على مبادئ الحرية والعدل والمساواة.
وأوضح أن الخطاب مفعم بالأمل والتفاؤل يشخص الواقع، ويستشرف المستقبل، ويستلهم من معين التجربة الحضارية العمانية الممتدة عبر الزمان.

تعليق عبر الفيس بوك