ترجمة- رنا عبدالحكيم
لاحظ أحد سكان ولاية لاس فيجاس حمامتين ترتديان قبعات رعاة البقر، فقام بتصويرهما بهاتفه ونشر الفيديو في وقت لاحق على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وسرعان ما انتشر الفيديو، وفي اليوم التالي، كان حديث المدينة حول الحمام الذي يرتدي قبعة رعاة البقر في لاس فيجاس، وتلقى الرجل الذي نشر الصورة مكالمات هاتفية من وكالات أنباء تحاول الحصول على الفيديو الخاص به.
وكان الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن تلتقط الصحف القصة وتبث تقارير عن رعاة البقر الغامضين من الحمام الذين تم رصدهم حول لاس فيجاس. وكان الرابط الوحيد الذي يمكن لأي شخص أن يفكر فيه هو نهائيات "رانجلر روديو الوطنية" التي كانت تقام في المدينة في ذلك الوقت، لكن رابطة رعاة البقر المحترفين والتي نظمت هذا الحدث، نفت أي تورط في هذه المزحة.
وعلى وسائل التواصل الاجتماعي تنوعت ردود أفعال المستخدمين، فالبعض وجد الفكرة لطيفة ومضحكة، والآخرين عبروا عن قلقهم إزاء سلامة الطيور.
وبدأت إحدى المنظمات المعنية بحماية الحيوانات والطيور في تعقب الحمام وإزالة القبعات. وقالت ماريا هيلمان وهي من العاملين بواحدة من هذه المنظمات لشبكة سي إن إن الإخبارية "يمكنكم رؤية بواقي غراء على رأس الحمام مما يعني أن تلك القبعات قد تم لصقها بغراء قوي. وهذا مصدر قلق كبير بالنسبة لنا".