ومن الحب ما قتل .. عراقي ينهي حياة إيرانية في ألمانيا

كشفت وسائل إعلام ألمانية عن جريمة يشتبه بارتكابها من قبل شاب عراقي بحق لاجئة إيرانية بعد يومين من ليلة عيد الحب "عيد القديس فالانتاين" في 14 فبراير، بولاية شليسفيغ هولشتاين.

وبحسب وسائل إعلام، عثرت الشرطة على جثة فتاة إيرانية تدعى فاطمة (28 عاما) يوم الـ16 من فبراير الجاري بولاية شليسفيغ هولشتاين شمالي ألمانيا.

وبعد التحقيقات في القضية، أصدرت المحكمة مذكرة توقيف بحق صديقها العراقي الجنسية، وتم إيداعه في الحبس الاحتياطي.

وورد في بيان الشرطة الذي صدر مؤخرا أن المشتبه به (22 عاما) قتل صديقته في وقت مبكر من صباح السبت الماضي ووضع جثتها في المكان الذي عثر عليها فيه لاحقا، إلا أن الدافع لارتكاب الجريمة لا يزال غير معروف، والمشتبه فيه لم يصرح بشيء بشأن التهمة التي وجهتها إليه الشرطة، والتزم الصمت.

وذكر موقع "ln-online.de" المحلي، أن الشرطة لا تزال تبحث عن أدلة بمنطقة عشبية أمام مدرسة مهنية في أولدنبرغ، وفي المكان الذي عثر أحد المتنزهين على الجثة فيه، فضلا عن أن التحقيقات تتركز على سيارة المشتبه فيه.

من جهتها قالت المتحدثة باسم الادعاء العام في مدينة لوبيك، أولا هينغست، إنه لا يمكن الاستنتاج من تشريح الجثة سوى أن المرأة ماتت جراء عنف.

وذكر موقع  آخر أن العراقي المشتبه به، ويدعى زياد، أرسل إلى المغدورة في عيد الحب زهورا.

وقال مقربون من الفتاة المتوفاة إن المشتبه به كان لطيفا إلا أنه غيور جدا.

تعليق عبر الفيس بوك