أبرز نجوم الفن والمجتمع الذين رحلوا عن السلطنة والعالم العربي في 2018

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

الرؤية- محمد إسماعيل

ودعت السلطنة والعالم العربي في 2018 مجموعة من نجوم المجتمع والفن ورواد الثقافة الذين برحيلهم خسر العرب شخصيات عايشوها سنين طويلة، وكان لهم تأثير كبير في مختلف المجالات.

وهذه نبذة عن أبرز هؤلاء الشخصيات الذين فارقوا الحياة خلال 2018.

 

1 الفنان التشكيلي أيوب بن ملنج البلوشي

أحد رواد فن النحت والتشكيل بالسلطنة، عن عمر ناهز 63 عامًا، وبدأ ملنج رحلته مع النحت في منتصف السبعينات.

وقد شارك في عدد من المعارض والمهرجانات الدولية والعربية، منها في عام 1983 في معرض التشكيليين العرب بالكويت، والمعرض التشكيلي بلندن، وكلها مشاركات عكست فلسفته الفنية التي تبلورت في أعمال نحتية حازت على إعجاب الكثيرين.

ونُقل عن أيوب ملنج قوله إنَّ مشاركته في مهرجان جرش بالأردن عام 1997 كانت محطة فاصلة في مشواره مع فن النحت؛ حيث لجأ إلى استخدام خامات الجرانيت والرخام، وهذه الخامات من الصعوبة على المرء الاشتغال عليها، لما تتطلبه من مهارة ودقة في الصنع.

وقدم الفنان أيوب ملنج تجربته التجريدية عبر أعماله النحتية التي استخدم فيها خام الرخام الصلب، واستلهم أفكارها من البيئة العمانية ومخزون الذاكرة.

 

2 محسن حيدر درويش

ورحل في 2018 رجل الأعمال البارز محسن حيدر درويش، بعد مسيرة طويلة من العمل في مُختلف القطاعات الاقتصادية بالسلطنة؛ حقَّق خلالها العديد من الإنجازات، وأسس مؤسسة شهيرة تحمل اسمه، وتعمل في عدد من قطاعات الإنتاج، وكان له دور كبير في مجالات خدمة المجتمع.

وسبق للراحل أن تبوَّأ عددا من المناصب في الدولة؛ منها: عضوية مجلس محافظي البنك المركزي العماني، فضلا عن رئاسة عدد من مجالس الإدارات بشركات مختلفة في السلطنة.

 

3 حنا مينا

رحل الأديب والروائي السوري البارز حنا مينه 21 أغسطس 2018، عن عمر ناهز الـ 94 عاما بعد معاناة طويلة مع المرض.

كان مينه أحد رموز الرواية في العالم العربي، وانتشرت أعماله على نطاق واسع، متناولا فيها كافة القضايا الإنسانية والاجتماعية والسياسية، كالاستغلال والجشع واضطهاد المرأة وغيرها العديد من القضايا التي تتناول المعاناة الإنسانية.

 

4 جميل راتب

رحل الممثل المصري الكبير جميل راتب في سبتمبر 2018، بعد مسيرة فنية طويلة بدأت منذ خمسينيات القرن الماضي من خلال أعماله الفنية في المسرح والسينما والدراما المصرية.

ولد جميل راتب ( 1926- 2018) في القاهرة، من أبوين مصريين ومن عائلتين ثريتين، بعد إنهائه المرحلة الثانوية، درس الحقوق في القاهرة لعام واحد، ثم انتقل إلى باريس ليكمل دراسته.

قدم خلال مسيرته الفنية 67 فيلماً سينمائياً.

لعب راتب الكثير من أدوار الشر بسبب ملامح وجهه البارزة والحادة. ولم يقتصر أعماله على السينما المصرية فقط، بل شارك في عشرات الأفلام الأجنبية وخاصة الفرنسية، والعربية غير المصرية ونال جوائز عديدة على أدواره. وكان نجاحه في السينما المصرية سبباً ودافعاً لطلب الفرنسيين والعرب العمل معهم.

 

 5 مديحة يسري

توفيت الممثلة المصرية مديحة يسري (مواليد 1921) عن عمر ناهز 97 عاما بعد صراع مع المرض، وكان اسمها الحقيقي هو هنومة حبيب خليل.

واختيرت كواحدة من بين أجمل عشر نساء في العالم خلال حقبة الأربعينيات، وامتدت مسيرتها الفنية الحافلة لأكثر من سبعة عقود.

بدأت رحلتها الفنية بمشهد صامت في فيلم "ممنوع الحب" أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب في عام 1942. وبعد عامين، لعبت الفنانة المصرية دور البطولة في فيلم "أحلام الشباب" أمام المطرب فريد الأطرش.

وقدمت "سمراء النيل"، كما كانت تعرف، أكثر من 90 فيلما، بعضها من كلاسيكيات السينما المصرية مثل "حياة أو موت" مع الفنان عماد حمدي، و"الخطايا" مع المطرب عبد الحليم حافظ، و"أيوب" مع الممثل العالمي عمر الشريف.

وكان آخر أعمالها السينمائية فيلم "الإرهابي" مع الفنان عادل إمام في عام 1994. وعلى شاشة التلفزيون، قدمت 12 مسلسلا منها "هوانم غاردن سيتي"، و"وداعا يا ربيع العمر"، و"الباقي من الزمن ساعة".

 

6 رشيد طه

رحل المغني الجزائري رشيد طه، عن عمر ناهز 59 عاما. وقالت أسرته إنه أصيب بنوبة قلبية في منزله في باريس.

واشتهر طه بأسلوبه الذي كان يخلط فيه بين موسيقى الراي الجزائرية، والروك الغربية. وعرف أيضا بانتقائه وكسره للحواجز.

وكان طه ذا تأثير كبير في الموسيقى الفرنسية في فترة الثمانينيات، مع مجموعته المعروفة باسم "بطاقة إقامة - كارت دي سيجور"، وساعده في ذلك صوته العميق المتحشرج وصورته المتمردة.

 

7 مي سكاف

توفيت الممثلة السورية مي سكاف في العاصمة الفرنسية باريس يوليو 2018 بسكتة دماغية قبل بلوغها سن الخمسين بعد أن اضطرت إلى ترك بلدها عام 2013.

وجاءت وفاتها في الغربة وهي التي كانت تتمنى أن تموت في سوريا وتدفن فيها حيث عبرت في مايو الماضي عبر صفحتها على فيسبوك عن خشيتها من الموت في الغربة بقولها: "ما بدي موت برات سوريا.. بس". كما جاء موتها بعد أربعة أشهر من وفاة شقيقتها لمى، وشهر ونصف فقط من وفاة والدتها في دمشق.

لعبت الكثير من ادوار البطولة منها فيلم "صهيل الجهات" للمخرج ماهر كدو عام 1991، وفيلم "صعود المطر" للمخرج عبد الحميد عيد اللطيف.

كما اختارها المخرج الراحل نبيل المالح لبطولة مسلسل "أسرار الشاشة" التي تميزت فيه إلى جانب العديد من المسلسلات السورية.

 

8 حمدي قنديل

توفي الإعلامي المصري حمدي قنديل عن عمر ناهز 82 عاما بعد مسيرة حافلة امتدت لعقود.

ولد حمدي قنديل بمحافظة الشرقية في مصر عام 1936 ودرس في كلية الطب لمدة ثلاثة أعوام ولكنه هجرها إلى كلية الآداب مفضلا الدراسة في قسم الصحافة.

بعد إنهاء دراسته الجامعية في ستينيات القرن الماضي عمل بصحيفة "أخبار اليوم" قبل أن يلتحق بالتلفزيون المصري في وظيفة مذيع لبرنامج "أقوال الصحف".

اشتهر قنديل بتقديم العديد من البرامج السياسية، أبرزها "رئيس تحرير" بالتلفزيون المصري وفضائية "دريم" الخاصة، و"قلم رصاص" بتلفزيون "دبي" والفضائية الليبية. وكان يرصد في برامجه الأوضاع السياسية والاقتصادية في الوطن العربي.

نال العديد من الجوائز الإعلامية من أبرزها شخصية العام الإعلامية في عام 2013 والتي منحتها له جائزة الصحافة العربية في دورتها الـ 12 في دبي.

 

9 الكاتب المصري جلال أمين

توفي الكاتب والمفكر المصري البارز جلال أمين بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 83 عاما.

ويعد جلال أمين أحد أعلام الفكر الاقتصادي في مصر والمنطقة العربية، وهو ابن المفكر الإسلامي الراحل أحمد أمين، صاحب موسوعة فجر الإسلام وضحى الإسلام وظهر الإسلام.

وللكاتب الراحل عدد من المؤلفات أبرزها "ماذا حدث للمصريين؟"، "محنة الدنيا والدين في مصر"، و"مصر والمصريون في عهد مبارك".

وقد حصل جلال أمين على جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها السادسة في ديسمبر 2017، عن مجمل أعماله في مجال الدراسات الاقتصادية.

 

10 أحمد خالد توفيق

توفي الطبيب والكاتب المصري أحمد خالد توفيق عن عمر ناهز 55 عاما إثر أزمة صحية مفاجئة.

وكان توفيق من الكتاب العرب القلائل الذين برعوا في كتابة روايات الخيال العلمي وقصص الرعب فأصدر أكثر من سلسلة قصصية مثل "ما وراء الطبيعة" و"فانتازيا" و"سافاري".

أطلق عليه محبوه لقب "العراب" وهو ما رفضه مرارا قائلا إن "الهالة التي يضفيها قراءه عليه تزعجه عندما يشعر أنه يتوقع منه ما هو أكبر من إمكاناته".

أصدر العديد من الروايات منها "السنجه" و"يوتوبيا" و"مثل إيكاروس" و"في ممر الفئران"، كما صدر له عدد من القصص القصيرة منها "قوس قزح"، و "عقل بلا جسد"، و "حظك اليوم"، "الآن نفتح الصندوق"، و "لست وحدك". وترجم عشرات الكتب والروايات وكان يكتب مقالات في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية.

 

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة