بالفيديو والصور.. من وراء الفتيات اللاتي اقتحمن المباراة النهائية في كأس العالم

...
...
...
...

 

 

أقر نشطاء سياسيون من جماعة "بوسي رايوت" بتعطيل المباراة النهائية لبطولة كأس العالم في روسيا بين فرنسا وكرواتيا بعد أن اقتحم ثلاثة نساء ورجل أرضية الملعب متنكرين بزي الشرطة الروسية.

فمن هي تلك الجماعة؟

تُعرف المجموعة التي تأسست في عام 2011، والمكونة بغالبيتها من النساء بتنظيم الاحتجاجات ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهي معروفة بانتقاداتها للسلطة بشكل جريء وتسعى إلى المساواة بين الرجل والمرأة في روسيا. وتقدم الفرقة عروضها في الأماكن المكتظة بالناس مثل محطات القطار ومترو الأنفاق والأسواق الشعبية وغيرها في موسكو.

وتقول الجماعة إن احتجاجهم في الملعب كان ضد انتهاكات حقوق الانسان في روسيا. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تحتج فيها وتتصدر العناوين الرئيسية للأخبار، فقد نظمت احتجاجات مدوية ضد بوتين وغيره من المسؤولين الروس في السابق.

ففي عام 2012 تصدرت ثلاث عضوات من الجماعة عناوين الأخبار الرئيسية بعد مظاهرة في كاتدرائية، احتجاجا على سياسة بوتين، واعتقلن إثرها بتهمة "ارتكاب أعمال العنف بدافع الكراهية الدينية"، وحكم عليهن بالسجن لمدة عامين.

وبعد حادثة اختراق الملعب في نهائي كأس العالم، نشرت المجموعة بياناً على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، مشيرة إلى أن يوم الأحد صادف الذكرى السنوية الحادية عشر لوفاة ديمتري بريغوف، وهو شاعر روسي، تحدى السلطات خلال الحقبة السوفيتية.

سبب الاحتجاج

وبعد أن استطاعت امرأة من الجماعة الوصول إلى اللاعب الفرنسي كيليان مبابي في وسط الملعب وإلقاء التحية عليه، بينما كانت المباراة مازالت مستمرة، تدارك الحراس الأمر وألقوا القبض على باقي الأفراد.

وقالت الجماعة في بيان لها إن احتجاجهم كان يهدف إلى "دفع السلطات الروسية إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين ووقف الاعتقالات غير القانونية في المظاهرات العامة، والسماح بالمنافسة السياسية في البلاد، ووقف اختلاق القضايا الجنائية وسجن الأشخاص دون سبب".

تعليق عبر الفيس بوك