سوريا: قصف في درعا.. وأرضية مشتركة بشأن الدستور

بيروت - رويترز

قالَ المرصدُ السوريُّ لحقوق الإنسان إنَّ طائرات حربية قصفت منطقة خاضعة للمعارضة في محافظة درعا بجنوب غرب البلاد، أمس، في تصعيدٍ عسكريٍّ بمنطقة تستعد القوات الحكومية لمهاجمتها. واستهدفت الضربات منطقة قرية مسيكة في شمال شرق المحافظة. وتسيطر المعارضة على مساحات من الأراضي في منطقة جنوب غرب سوريا التي تقع على الحدود مع الأردن وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.

وقالت سوريا، أمس، إنها تدين توغل قوات تركية وأمريكية في محيط مدينة منبج بشمال البلاد. وقد بدأت قوات تركية وأمريكية، أمس الأول، دوريات بشكل مستقل على طول الخط الفاصل بين المناطق التي تسيطر عليها تركيا في شمال سوريا ومدينة منبج التي يسيطر عليها فصيل محلي موال لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة وتهيمن عليها وحدات حماية الشعب الكردية.

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن بيان لوزارة الخارجية قوله إنَّ الجيش السوري "أكثر تصميما وعزيمة على تحرير كامل التراب السوري المقدس من أي تواجد أجنبي، والحفاظ على سيادة ووحدة سوريا أرضا وشعبا".

وفي سياق آخر، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا -في بيان- إن مسؤولين كبارا من إيران وروسيا وتركيا أجروا محادثات "جوهرية"، أمس، بشأن كيفية تشكيل اللجنة الدستورية السورية وعملها، وإن من المقرر إجراء المزيد من هذه المحادثات خلال أسابيع. وجاء في البيان بعد المحادثات في جنيف: "خلال الاجتماع جرت مناقشات بناءة وجوهرية بشأن قضايا متصلة بتشكيل وعمل لجنة دستورية وبدأت أرضية مشتركة تظهر".

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة