قصة امرأة انقذت طائرة ركاب من التحطم في الجو

كُشفت هوية البطلة، قائدة طائرة تابعة لشركة "ساوث ويست الجوية"، التي نجحت في الهبوط بسلام بعد انفجار المحرك، الذي خلف مصرع شخص واحد.

تامي جو شولتس، طيار حربي سابق، بسلاح البحرية، وواحدة من أوائل النساء في قيادة طائرة إف 18، حيث كانت قوانين البحرية الأمريكية تمنع النساء من الاشتراك في القتال الجوي، استطاعت بسرعة الهبوط إلى الأرض، في مطار فيلاديلفيا الدولي، بعد انفجار محرك الطائرة الأيسر، في الجو على ارتفاع 32 ألف قدم.

على الرغم من الأزمة، احتفظت تامي برباطة جأشها، وأبلغت غرفة التحكم في هدوء "فقدنا جزء من جسم الطائرة". لم تشتعل النيران جراء الحادث، لكن حدث ثقب كبير، وفُقدت بعض أجزاء الطائرة.

 وأضافت "لدينا مصابين"، فطلبت أن يستقبلها فريق طبي فور هبوطهم.

وقال الركاب أن تامي تحدثت إلى كل فرد على حدى، بعد الهبوط، ووصفوها بأنها "بطلة أمريكية بصدق"، وأن فعلها عكس معرفتها الواسعة، وقدرتها على التوجيه والقيادة، وشجاعتها.

استقالت تامي من البحرية الأمريكية عام 1990، بعد أن وجدت فرصة عمل في طيران "ساوث ويست" إحدى أكبر شركات الطيران الأمريكية، وهي مكسيكية الأصل، ووالدة لطفلين. تعيش مع زوجها، طيار كذلك، في ولاية تكساس.

قام أحد الركاب بتصوير نفسه، مرتديا قناع الأكسجين، ونشر صورته على الإنترنت كاتبا "هناك خطأ على متن الطائرة"، وكانت تلك محاولته لتقديم الوداع.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة