دفنت أناستاسيا ماركوفا، والبالغة من العمر 29 سنة، داخل الجليد بعد سقوط لوحين ثلجيين عليها من سطح مستشفى في أرتيوموفسكي، في منطقة إيركوتسك في شرق روسيا.
أثناء توجهها إلى صالة الألعاب المحلية لحضور تدريب الياقة البدنية الخاص بها.
وكانت السيدة ماركوفا مضغوطة جداً بالثلج لدرجة أنها لم تستطع الوصول إلى هاتفها وسرعان ما فقدت وعيها
وقالت وهي تستعيد ذكريات الحادث الأليم: كنت أسير إلى صالة الألعاب الرياضية وسمعت فجأة ضوضاء غريبة، رفعت رأسي ورأيت انجراف ثلج يتدحرج أمام وجهي.
و لم يكن هناك وقت للقفز أو الركض، فأول لوح ثلجي أسقطني، في حين كان اللوح الثاني أثقل ودفنني .
"بدأت في الصراخ" ساعدوني "بأعلى صوتي، ولكن لم يسمعني أحد، ثم شعرت أنه أصبح من الصعب علي التنفس، ودخلت في حالة ذعر، كان "آخر شيء أتذكره زوجي وطفلنا البالغ من العمر ستة أشهر."
يذكر أنه تم إنقاذ السيدة ماركوفا بعد أن انتاب القلق زوجها أليكسي ماركوفا لغيابها الطويل، فذهب للبحث عنها.
وجد حقيبتها ثم تتبع خطواتها إلى حيث كانت محاصرة.
وأضاف ماركوفا: "لقد كان الظلام، ولعدة دقائق كنت أجهد عيني أبحث في هذه الكومة من الثلج .. فجأة لاحظت ما بدا أنه جزء من حقيبة زوجتي.
وتم إنقاذ السيدة ماركوفا "في الوقت المناسب" ، وفقا لصحيفة سيبيريا تايمز.
و لكنها تعاني الآن من آثار الصقيع على أصابع يديها وقدميها، بالإضافة إلى كدمات خطيرة.