ومضات فكرية لسماحة الشيخ الخليلي

إعادة صياغة الأمة

إعداد/ الفريق العلميّ – موقع بصيرة

 

(1)    خير الدنيا في تقوى الله عز وجل :
"الحياة الدنيا يُوطَّدُ خيرها بتقوى الله سبحانه وتعالى، واتِّقَاء كل ما يضر والأخذ بالأسباب النافعة؛ ليكون الإنسان حقًا قائمًا بواجب الخلافة فيها، مطيعًا لربه، شاكرًا لنعمه، واقفًا عند حدوده، عارفًا نعمة الله ــ تبارك وتعالى ــ التي أسبغها عليه".(إعادة صياغة الأمة: ص 93).

(2)    العَالِم الرباني واقعي يعيش عصره:
"العَالِم الرَّبَّانيّ ليس ذلك الذي يتقوقع بين جدر أربع، لا يعرف ما يجري وراءها، إنما هو الذي يتابع سير الأحداث أولًا بأول، مع رسوخ قدمه في العلم، ومعرفته بكتاب الله سبحانه وتعالى ، وبسُنَّة نبيه ــ صلوات الله وسلامه عليه ــ . (إعادة صياغة الأمة: ص 164).

(3)    ضوابط خليفة الله في الأرض:
"الإنسان مستخلفٌ في الأرض، ومطالبٌ بأن تكون تصرفاته وتعاملاته فيما بينه وبين كل كائن من مخلوقات الله حسب أمر الله - سبحانه وتعالى - ، ففقهه في دينه يُعَرّفهُ ما له وما عليه، فيأتي تصرفه مضبوطًا بضوابط الحقّ وبقيود الشريعة. (إعادة صياغة الأمة: ص 163).

(4)     طالب العلم وإدراك الواقع:
"أناشد ــ أبناءنا الطلبة ــ أن يكونوا عارفين بأحوال زمنهم، مدركين لما يدور في عصرهم، مع حرصهم على أن يتضلّعوا بما في كتاب الله وسُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن يستبصروا بهدي السلف الصالح الذين رسخت أقدامهم في العلم. (إعادة صياغة الأمة: ص 165).

(5)    الأخلاق نبراس دعوتنا:
"نحن اليوم بحاجة إلى أن تكون الأخلاق هي النبراس الذي نسير على نوره وهديه، وأن تكون هي الشعار الذي نحمله؛ حتى ينجذب الناس انجذابًا إلى دعوتنا بمشيئة الله - سبحانه وتعالى - " (إعادة صياغة الأمة: ص 167).

(6)    الإيمانُ بالله - عَـزَّ وجَـلَّ - سفينةُ النَّجاة:
"الإيمان الذي نيطت به النجاة من عذاب الله هو ذلكم الإيمان الذي يملك شعاب النفس ويستولي على الفكر والوجدان، ويهيمن على الجوارح والأركان، ويوجِّه الإنسان الوجهة السليمة في القول والعمل والأخلاق". (إعادة صياغة الأمة: ص 152).

(7)     عندما تنتكس الفطرة:
"الإنسان عندما يصبح أسير شهوته لا يصبح له معتقدٌ، فلا همَّ له بالفكر ولا بالمعتقد ولا بأي أمرٍ إلا إشباع هذه الغريزة، وما يؤجِّجها من المهيجات الكثيرة". (إعادة صياغة الأمة: ص 156).

(8)    الانبهار بالترف غَيَّبَ معيار رقي الأمم الحقيقي:
"وجدنا أن الناس بسبب انبهارهم بما كان عليه المتسلِّطون في هذه الأرض من مظاهر الترف الذي هو سبب للدمار وتقهقر هذه الأمة؛ يقيسون حضارة الإسلام ورقي الأمة بقدر تلكم المظاهر". (إعادة صياغة الأمة: ص 32).

(9)    علماء مفكرون أفادوا الأمة:
"هناك الكثير من العلماء الذين قدموا خدمة جليلة لهذه الأمة من خلال مؤلفاتهم ومحاضراتهم، كالإمام أبي الأعلى المودوديّ، والسيد أبي الحسن الندويّ، وغيرهم من العلماء الأجلاء، فهؤلاء أفادونا فائدة كبيرة". (إعادة صياغة الأمة: ص 38).

(10)    العقل السليم والوحي لا يتقاطعان:
"نحن لا نؤمن بأن العقل السليم يختلف مع النصِّ الصريح، وإنما العقل جعله الله - سبحانه وتعالى - وسيلة من وسائل الفهم والإدراك، وهو أعظم وسيلة، ولذلك نعى الله - سبحانه وتعالى - على الذين لا يعقلون، وعلى الذين لا يعلمون، وعلى الذين لا يفقهون، فنصوص القرآن لا تتصادم أبدًا مع العقل، وإنما العقل هو وسيلة من وسائل فهم مقاصد هذه النصوص، عندما تكون مُتعلِّقة بالعقائد والأفكار". (إعادة صياغة الأمة: ص 85).

تعليق عبر الفيس بوك