"بدون طيار" تقتل 31 على حدود باكستان وأفغانستان

بيشاور - رويترز

قالت الحكومة ومصادر من المتشددين إن ضربتين يشتبه أن طائرات بدون طيار نفذتهما، أمس، أسفرتا عن مقتل 11 شخصا في المنطقة الجبلية على الحدود بين باكستان وأفغانستان، بعد أن أدت ضربة سابقة إلى مقتل 20 شخصا. ووقعت الهجمات بعد أيام من إطلاق سراح كندي وزوجته الأمريكية، كانت حركة طالبان تحتجزهما رهينتين في شمال غرب باكستان في بادرة إيجابية وسط التوتر الذي يشوب العلاقات بين باكستان والولايات المتحدة.

وشوهدت طائرات أمريكية بلا طيار تحلق قرب المنطقة في شمال غرب باكستان؛ حيث تم إطلاق سراح الأمريكية كيتلان كولمان وزوجها الكندي جوشوا بويلي وأبنائهما الثلاثة الذين ولدوا جميعا في الأسر. وكانت شبكة حقاني ومقرها باكستان خطفت كولمان وبويلي أثناء قيامهما بنزهة سيرا على الأقدام في أفغانستان عام 2012.

وقال بصير خان وزير أكبر مسؤول في منطقة كورام، وهي جزء من إدارة باكستان الاتحادية للمناطق القبلية المضطربة: إن أربع طائرات بلا طيار أطلقت ستة صواريخ على مخبأ لطالبان قرب الحدود وأطلقت أربعة صواريخ في ضربتين أخريين أمس. وأضاف أن الطائرات بدون طيار أطلقت صواريخ على مخابئ لطالبان مما أدى إلى مقتل 31 شخصا على الأقل في يومين. وذكر أن الهجمات الثلاث وقعت على الجانب الأفغاني. وتابع قوله لرويترز "قتل 20 شخصا أمس الأول معظمهم من طالبان الأفغانية وقتل 11 آخرون في هجوم أمس". وذكرت مصادر في حركة طالبان أن 18 من شبكة حقاني المتحالفة مع طالبان قتلوا في هجوم يوم الإثنين، بينما قتل ستة آخرون أمس.

تعليق عبر الفيس بوك