الحسني: الإعلام جزء أساسي من منظومة العمل في المؤسسات الحكومية وأداة التواصل مع الرأي العام

مسقط - العمانية

أكد معالي الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام أنَّ الإعلام جزء أساسي من منظومة العمل في المؤسسات الحكومية وأداة التواصل مع الرأي العام، وذلك في كلمة ألقاها معاليه أمس في افتتاح أعمال برنامج "دوائر الإعلام بالمؤسسات الحكومية.. التحديات والطموحات"، المرحلة الرابعة، تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن عمر المرهون وزير الخدمة المدنية، بتنظيم من وزارة الإعلام، وذلك بفندق جراند هرمز.

وقال معالي وزير الإعلام إنّ افتتاح المرحلة الرابعة من البرنامج التدريبي مهارات التواصل مع وسائل الإعلام يأتي استكمالًا للمراحل الثلاث السابقة بهدف رفع مهارات القائمين على دوائر العلاقات العامة والإعلام في المؤسسات الحكومية. وأكد معاليه أنّ تنفيذ البرنامج جاء بإشرافٍ من مجلس الوزراء بالتعاون بين وزارة الإعلام وجامعة السلطان قابوس والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ومؤسسة تومسون الدولية للتدريب في لندن. وأوضح معاليه أنَّ البرنامج يستهدف المُتدربين العاملين في دوائر الإعلام والعلاقات العامة في الوزارات من أجل إيجاد كادر مؤهل تستطيع من خلاله المؤسسات الحكومية التعامل مع وسائل الإعلام والرأي العام بمهنية واحترافية. وأفاد معالي الدكتور بأنّ عدد الجهات المشاركة في البرنامج بلغ أكثر من 20 مؤسسة حكومية مشيرًا إلى أنَّ وزارة الإعلام قامت بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس بدراسة مسحية حول الاحتياجات المعرفية المستقبلية للجمهور من برامج التوعية بالتعاون مع العديد من قطاعات المجتمع. وبيَّن معالي الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام أنَّ المرحلة الرابعة من البرنامج تتناول أهم التحديات التي تواجه دوائر الإعلام بالمؤسسات الحكومية في مُقابل الطموحات المرجو تحقيقها من خلال تقديم العديد من أوراق العمل.

وتضمن افتتاح أعمال البرنامج التدريبي تدشين دراسة "الاحتياجات المعرفية المستقبلية للجمهور العماني من برامج التوعية" التي أجرتها وزارة الإعلام بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس للتعرف على الاحتياجات المعرفية المستقبلية للجمهور من خلال برامج التوعية بالتَّعاون مع العديد من القطاعات في المجتمع. وقدم الدكتور عبيد بن سعيد الشقصي من جامعة السلطان قابوس عرضاً مرئيًا حول دراسة "الاحتياجات المعرفية المستقبلية للجمهور العماني من برامج التوعية"، قائلاً إنّ الدراسة هدفت إلى توفير قاعدة معلوماتية حول تعرض الجمهور العماني لوسائل الاتصال ودرجة اعتماده على هذه الوسائل إضافة إلى أولويات القضايا التنموية التي يرغب مناقشتها في وسائل الإعلام ورصد الاحتياجات المعرفية المستقبلية للجمهور العماني في مجال برامج التوعية وتوفير إطار تحليلي يخدم التطلعات المستقبلية لإعداد وتنفيذ برامج اتصالية اعتماداً على مفهوم التخطيط الإستراتيجي.

تضمنت أعمال البرنامج لليوم الأول عقد 3 جلسات، فيما يتم تقديم 6 أوراق عمل موزعة على مدى يومين. وجاءت الجلسة الأولى بعنوان "الاتصال المؤسسي في المؤسسات الحكومية" أدارتها شمسة الحوسنية تضمنت تقديم ثلاث أوراق عمل، جاءت الورقة الأولى بعنوان "السياسات المنظمة للعمل الإعلامي في السلطنة" قدمها سعادة علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام، فيما جاءت الورقة الثانية بعنوان "دوائر الإعلام وعلاقتها بالدوائر الأخرى في المؤسسة" قدمها خالد العامري، وحملت الورقة الثالثة عنوان "الإعلام الرقمي وصناعة التأثير" قدمها عبد العزيز بن سعيد المقبالي. وجاءت الجلسة الثانية بعنوان "الهياكل التنظيمية والواقع الفعلي لدوائر الإعلام" أدارتها الدكتورة مية بنت هديب الحبسية تضمنت تقديم ورقتي عمل، جاءت الورقة الأولى بعنوان "الهيكل التنظيمي لدوائر الإعلام في مؤسسات الخدمة المدنية" وقدمها سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة الخدمة المدنية لشؤون التطوير الإداري، فيما عنونت الورقة الثانية "الواقع الفعلي لدوائر الإعلام في المؤسسات الحكومية " قدمتها نجاة المحذورية. وجاءت الجلسة الثالثة والختامية بعنوان "إدارة الأزمات إعلاميًا" وتضمنت تقديم ورقة عمل بعنوان "تجارب إدارة الأزمات إعلاميا" قدمها الدكتور عبيد بن سعيد الشقصي. وتستكمل اليوم الخميس أعمال البرنامج؛ حيث ستتضمن إقامة الجلسة الرابعة بعنوان "علاقة دوائر الإعلام في المؤسسات الحكومية بوسائل الإعلام" وتتضمن ورقة عمل بعنوان "نتائج دراسة الاحتياجات المعرفية لبرامج التوعية" و"دوائر الإعلام والوسائل الإعلامية" و"علاقة الصحفيين بدوائر الإعلام" و"علاقة الإعلاميين في الإذاعة والتلفزيون بدوائر الإعلام"، فيما ستستعرض الجلسة الخامسة والختامية "إدارة وسائل التواصل الاجتماعي"، يتم من خلالها تقديم ورقتي عمل بعنوان "إدارة وسائل التواصل الاجتماعي" و"الشراكة مع الفاعلين في الشبكات الاجتماعية".

تعليق عبر الفيس بوك