إعلان أسماء الفائزين بمسابقة الاجادة الصحفية

الرواس يكرم الفائزين بجائزة الإجادة الصحفية في الاحتفال باليوم السنوي لـ "جمعية الصحفيين"

...
...
...
...
...

مسقط – الرؤية

احتفلت جمعية الصحفيين العمانية يوم أمس الثلاثاء بالنادي الدبلوماسي باليوم السنوي والعيد الوطني السادس والأربعين المجيد، تحت رعاية معالي عبد العزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية، وبحضور عدد كبير من أصحاب المعالي والسعادة ورؤساء تحرير الصحف والوسائل الإعلامية المختلفة ولفيف من الإعلاميين والصحفيين.

حضر الاحتفال باليوم السنوي وفد من اتحاد الصحفيين العرب برئاسة مؤيد اللامي رئيس الاتحاد رئيس نقابة الصحفيين العراقية، وعبد الله البقالي نائب الرئيس رئيس نقابة الصحفيين المغربية، والصادق الرزيقي نائب الرئيس رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين، وخالد ميري الأمين العام للاتحاد، وعبد الوهاب زغيلات رئيس لجنة الحريات بالاتحاد ووفد الاتحاد الدولي للصحافة برئاسة جيم أبو ملحه "الرئيس السابق للاتحاد"، وأمين المال حالياً، ممثلاً عن رئيس الاتحاد، ومنير زعرور رئيس القطاع العربي في الاتحاد الدولي للصحافة.

بدأت فقرات الحفل بكلمة ألقاها عوض بن سعيد باقوير رئيس مجلس الإدارة قال فيها إنّ الاحتفال يأتي عرفانًا وشكرًا لباني عمان مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم - حفظه الله- الداعم الأول لمسيرة العمل الصحفي بالسلطنة، وأيضًا ترجمة لاهتمام الجمعية في جمع أعضائها والصحفيين في يوم يجمعهم تستذكر فيه الجمعية إنجازاتها الوثابة للعمل الصحفي والصحفيين بالسلطنة والاحتفاء بالجهور والصحفيين وبأهم الأعمال الصحفية المجيدة.

وتطرق باقوير إلى أهم الإنجازات التي قامت بها الجمعية خلال الفترة الماضية والأنشطة التي قامت بها وجمعت عددًا كبير من الصحفيين من خلال الصالونات الإعلامية وأيضا الدورات التدريبية والمشاركات المحلية على المستوى الإعلامي أو الثقافي أو الفكري.

وقال: اعتادت جمعية الصحفيين العمانية الاحتفال كل عام بيومها السنوي والعيد الوطني المجيد لنهضة عمان الحديثة بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- واحتفال هذا العام يتميز ببداية انطلاق جائزة الجمعيّة للإجادة الصحفية والذي سنشهد اليوم توزيع جوائز نسختها الأولى الفائزين في مجالاتها الأربعة.

وأشار إلى أنّ الجمعيّة تمكّنت من إثبات وجودها كمؤسسة مهنية تسهم في دعم مسيرة الإعلام العماني من خلال تنمية الكوادر الصحفيّة والإعلامية والمشاركة بفعالية في الحراك المجتمعي وبناء علاقات مع العديد من المؤسسات للحفاظ على مكسب مساحة حرية الفكر والتعبير المسؤول الذي يتمتع به إعلاميو السلطنة.

وأكد باقوير في كلمته أن الاحتفال سنويا محطة سنوية وإيمانًا من دور الجمعية الهام كحاضن رئيسي للصحفيين والإعلاميين والاحتفاء بالعيد الوطني المجيد.

بينما تطرق مؤيد اللامي رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب في كلمة الاتحاد إلى التعاون الوثيق بين جمعية الصحفيين العمانية والاتحاد الذي يبرز دور السلطنة في دعم العمل الصحفي وأيضا جهود جلالة السلطان المعظم في إرساء دعائم السلام الدولي ودورها الريادي في ذلك.

ثم ألقى جيم بوملحة أمين المال بالاتحاد الدولي للصحفيين لكلمة الاتحاد قال نشكر السلطنة ممثلة في جمعية الصحفيين العمانية ووزارة الإعلام في استضافتنا لهذا الحدث وهو ما يبرز دور السلطنة كداعم دولي للصحافة وما شاهدناه من تطور يبرز مدى التقدم، الذي تمضي فيه السلطنة بخطى مدروسة وحكومية تحت قيادة السلطان قابوس المعظم ونحن في الاتحاد الدولي للصحفيين نعي مقدار العمل والتطور الصحفي الذي تقوم به السلطنة في دعم حرية الكلمة.

وأكد أن الاتحاد الدولي للصحفيين هو اتحاد نقابي عالمي لنقابات الصحفيين، وهو أكبر اتحاد نقابي صحفي. تأسس لأول مرة سنة 1926 في باريس وأعيد إطلاقه مرتين بعدها، في سنة 1946 ثم في 1952 ويقع مقره الرئيسي حالياً في بروكسل (بلجيكا) هدفه حماية وتعزيز حقوق الصحفيين وحرياتهم، أطلق في سنة 2008 مبادرة الصحافة الأخلاقية، وهي حملة عالمية لدعم المعايير الاحترافية وزيادة الوعي حول أهميّة الجودة في العمل الصحافي.

ثمّ قدّمت خلال الحفل الفرقة الطلابية الموسيقية لطلاب محافظة مسقط وصلات موسيقية وطنية أشاد بها الحضور.

كما ألقت الشاعرة سهيلة السهيلي عددا من القصائد الوطنية، وتمّ خلال الحفل تقديم عرض مرئي عن جائزة جمعية الصحفيين العمانية للإجادة الصحفيّة.

وتم الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز الإجادة الصحفية، والتي قال عنها علي المطاعني نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية رئيس لجنة التدريب والتأهيل إنها تأتي في إطار حرص الجمعية على تطوير وتجويد العمل الصحفي، فقد اطلقت الجمعية مبادرة جائزة الجمعيّة للإجادة الصحفية بعد مبادرتها الأولى عام 2013م بتكريم حوالي 85 إعلاميًا وصحفيًا ممن ساهموا في وضع اللبنات الأولى للإعلام العماني للنهضة الحديثة بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-

والجائزة تشمل 4 مجالات وهي المقال والحوار والتحقيق الصحفي والصورة الصحفية تقدم لها حوالي 30 عملا صحفيا.

وأشار إلى أن هناك عددًا من الخبراء أشرفوا على تقييم الأعمال التي تقدمت للحصول على الجائزة، وقد ضم فريق التقييم كلا من الدكتور محمد بن مبارك العريمي رئيس وكالة الأنباء العمانية والدكتور محمد حمزة (المقال) والدكتور عبد الحميد الموافي والاستاذ عبدالله بن علي العليان (الحوار) والصحفي خالد بن حمد المعمري والصحفي محمد بن علي البلوشي (التحقيق)، كما قيّم الصورة الصحفية المصور عمر الزدجالي والمصور خميس المحاربي.

 ثم تم الإعلان عن الفائزين في المسابقة والتي بدأت بالمقال وأعلن الفائزين الدكتور محمد بن مبارك العريمي المدير العام ورئيس تحرير وكالة الانباء العمانية، حيث فاز بالمركز الأول ......

والمركز الثاني ..........

والمركز الثالث ..............

وأعلن الدكتور عبد الحميد موافي أسماء الفائزين في الحوار الصحفي وفاز في التحقيق الصحفي كل من .....................

وفي  الصورة الصحفية فاز كل من  ................

ثم قدم راعي الحفل معالي عبد العزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة للشؤون الثقافية جوائز الجمعية على الفائزين بالجائزة وتكريم المحكمين والرعاة والداعمين لأنشطة الجمعيّة.

كما تمّ تكريم الصحفي المغفور له بإذن الله محرر جريدة عمان أحمد الحسني، بالإضافة إلى تكريم موظفة الجمعية منى المعولية تحفيزًا على إصدارها الأول بعنوان خضراء الدمن.

تعليق عبر الفيس بوك