"التكوين" تحتفي بافتتاح متحف بيت الغشام وتناقش الاستثمار العقاري

 

 

مسقط - الرُّؤية

صَدَر، مُؤخرا، عن مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والترجمة والإعلان، العدد الرابع عشر من مجلة التكوين الشهرية الشاملة. وقد احتفى العدد بافتتاح متحف بيت الغشام، الذي يُعدُّ إضافة ثالثة لمسيرة إنجازات بيت الغشام الحضارية، إلى جانب دار النشر ومجلة التكوين. وقد جَرَى الافتتاح رسميًّا تحت رعاية صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد، بتاريخ 28 نوفمبر 2016م.

وفي هذا السياق، يكتب محمد بن سيف الرحبي رئيس التحرير مدير عام مؤسسة بيت الغشام، في الافتتاحية قائلا: "افتتاح متحف بيت الغشام في قرية أفي بوادي المعاول يبقى الخطوة الأولى في مسيرة المتحف، وهناك خطوات لاحقة ستقدم السياحة الترفيهية لتكتمل المنظومة برؤية سياحية عامة، يكون لجميع شرائح الأسرة فيها مكان وموقع". ويضيف: "المتحف سيكون مركزا ثقافيا وسياحيا يحتفي بالأسرة في تقديم ما يسعدها وهي تتجول في المكان متعرفة على ملامح الحياة العمانية، حيث البيت القديم والنخلة والفلج والمنتجات القادمة من الأرض، بيد الإنسان الذي يصيغها بينما الجمهور حاضر في المشهد.. ومشارك".

أمَّا ملف قضية العدد، فيتناول الاستثمار في المجال العقاري وضماناته، ويشتمل الملف على حوارات معمقة وتحليلات متخصصة وأرقاما إحصائية ورؤى مختلفة في هذا القطاع الحيوي الذي يعتبر آخر القطاعت تأثرا وأولها تعافيا. كما يفرد العدد ملفا عن الخط العربي في عُمان، يسرد تاريخه ويرصد تحولاته ويستشرف مستقبله. ويتضمن الملف حورات وقراءات متنوعة إلى جانب رصد لتجارب عمانية وعربية مختلفة أبدعت وأسهمت في مسيرة الخط العربي العماني.

وفي الجانب السياحي، يشتمل العدد على عدد من المواضيع تطوف بالقارئ في أرجاء مدن وأمكنة مختلفة مثل "بابل .. زهو العراق وجرحه"، و"قصر صدام في بابل"، وساحة جامع الفنا في مراكش المغربية، ومتحف بيت الغشام.

كما يحتوي العدد على ملف علمي وملف فني منوعين، إلى جانب العديد من الأبواب المختلفة والمقالات والأخبار والنصوص وعروض الكتب الجديدة وغيرها من المواضيع مما يلبي طموح مختلف شرائح القراء.

تعليق عبر الفيس بوك