كولومبيا توقع اتفاق سلام مع الماركسيين ينهي حرب الـ52 عاما

 

 

قرطاجنة - رويترز

وقَّع الرئيسُ الكولومبي خوان مانويل سانتوس والزعيم الماركسي المتمرد تيموشينكو، اتفاقا، أمس، يُنهي حربا استمرت نصف قرن وأدت إلى سقوط ربع مليون قتيل، وشلت اقتصاد كولومبيا وجعلتها مضرب أمثال للعنف. وبعد مفاوضات استمرت أربع سنوات في العاصمة الكوبية هافانا تصافح سانتوس (65 عاما) وتيموشينكو (57 عاما) لأول مرة على الأراضي الكولومبية أمام زعماء العالم.

ويحول اتفاقهما لإنهاء أطول حروب أمريكا اللاتينية جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) إلى حزب سياسي يحارب في صناديق الاقتراع بدلا من ساحات القتال التي كانت تشغلها منذ عام 1964.

وحضر نحو 2500 من الشخصيات البارزة الأجنبية والمحلية الحفل الذي أقيم في مدينة قرطاجنة الكولومبية حيث تدعو لوحات ضخمة الكولومبيين إلى قبول خطة السلام. ومن بين الضيوف: بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، والرئيس الكوبي راؤول كاسترو، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وضحايا الصراع. ولابد من التصديق على الاتفاق خلال استفتاء يجري في الثاني من أكتوبر، ولكن استطلاعات الرأي تشير إلى أنه سيحصل على موافقة بسهولة.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة