كابول - رويترز
قال مسؤول عسكري أمريكي أمس إن جنودا أمريكيين يساعدون القوات الأفغانية في التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية المتشدد أُجبروا على ترك معدات وأسلحة حساسة عندما تعرض موقعهم لإطلاق نار. ونشر مقاتلو التنظيم مؤخرا صورا لقاذف صواريخ وقنابل وذخيرة وبطاقات هوية وجهاز اتصال لاسلكي مشفر ضمن معدات أخرى قالوا إنّهم استولوا عليها.
ونفى الجنرال تشارلز كليفلاند المتحدث باسم الجيش الأمريكي أن يكون جرى اجتياح أي مواقع أمريكية. وأضاف "تمكنا من تحديد أن بطاقات الهوية ومعظم المعدات المصورة فقدت خلال عمليات في الآونة الأخيرة في جنوب ننكرهار" وذلك في إشارة إلى الإقليم الواقع بشرق البلاد.
وقال كليفلاند إن الجنود كانوا أنشأوا في ذلك الوقت موقعا للتعامل مع الضحايا وهي خطوة روتينية في أي عملية. وأضاف أنه في لحظة ما تعرض الموقع "لنيران العدو" واضطر الجنود للانتقال إلى موقع أكثر أمانا.
وقال "أثناء نقل (نقطة استقبال الضحايا) إلى موقع آمن تُركت بعض المعدات." وتابع قوله "لأسباب مفهومة لم يتم تعريض حياة الجنود للخطر لاسترداد المعدات." وقامت القوات والطائرات الأمريكية بدور أكبر في العمليات الأخيرة ضد تنظيم الدولة الإسلامية بعدما سمح الرئيس الأمريكي باراك أوباما بزيادة الدعم العسكري للحكومة الأفغانية.
وفي يوليو قال قادة عسكريون أمريكيون إن خمسة على الأقل من القوات الخاصة أصيبوا بجروح أثناء القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في ننكرهار. وتكهن الموقع الإلكتروني الذي نشر الصور أن تكون المعدات والأسلحة تركت خلال ذلك الاشتباك لكن كليفلاند قال إنه لن يعلق على أي إصابات محددة "لحماية خصوصية المشاركين". وبرغم الطبيعة الحساسة لبعض المعدات قال كليفلاند إنه لا يتوقع أن يكون هناك "أي تأثير ملموس على العمليات" جراء فقد العتاد.