الصين تشيد بأفغانستان لمحاربتها جماعة انفصالية صينية

 

 

بكين - رويترز

التقى وزيرُ الدفاع الصيني تشانج وان تشيوان، مع قائد الجيش الأفغاني، وشكره على دعم كابول في قتال ما تصفه بكين بجماعة متطرفة تسعى لانفصال منطقة شينجيانج في غرب الصين. وتشعر الصين بقلق منذ فترة طويلة من أن يمتد عدم الاستقرار في أفغانستان إلى منطقة شينجيانج التي يعيش فيها الويغور المسلمون؛ حيث قُتل المئات في السنوات الأخيرة في اضطرابات أنحت بكين باللوم فيها على متطرفين إسلاميين.

وتُعتبر الولايات المتحدة والأمم المتحدة حركة تركستان الشرقية الإسلامية منظمة إرهابية على الرغم من أن بعض الخبراء شككوا في تماسكها ويقولون إن سياسات الصين في شينجيانغ أسهمت في الاضطرابات. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن تشانج قوله لقائد هيئة الأركان العامة للجيش الأفغاني قدم شاه شهيم "أشكر أفغانستان على دعمها الثمين في مكافحة القوى الإرهابية لحركة تركستان الشرقية الإسلامية وفي قضايا لها صلة بمصالح الصين الأساسية. أتعشم أن يتمكن الجيشان من مواصلة إثراء التعاون شكلا ومضمونا والمساهمة بشكل أكبر في حماية أمن البلدين وتوفير بيئة مواتية للتنمية المشتركة".

ونقل بيان على موقع وزارة الدفاع الصينية على الإنترنت عن شهيم قوله إن أفغانستان مستعدة لمواصلة محاربة حركة تركستان الشرقية من خلال "تعميق التعاون بشأن تدريب الأفراد والمناورات المشتركة ووسائل أخرى." ولم يذكر التقرير والبيان تفاصيل أخرى.

وقالتْ مصادر في طالبان لرويترز إن وفدا من طالبان زار الصين في وقت سابق من الشهر رغم عدم تأكيد مسؤولين صينيين لذلك. وقالت طالبان في تصريحات علنية إنها تريد إقامة علاقات طيبة مع جيران أفغانستان.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة