"داعش" يتبنى هجوماً انتحاريًا خارج مهرجان موسيقي بألمانيا

 

 

القاهرة – رويترز

قالت وكالة أعماق للأنباء المُرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية أمس إنّ مقاتلاً ينتمي إلى التنظيم نفذ التفجير الانتحاري الذي أصاب نحو عشرة أشخاص خارج مهرجان موسيقي في بلدة أنسباخ الألمانية. وقالت الوكالة إنّه "نفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف التي تُقاتل الدولة الإسلامية".

وفجَّر سوري يبلغ من العمر 27 عاماً نفسه الأحد خارج مهرجان موسيقي مزدحم في بلدة أنسباخ الألمانية فأصيب 12 شخصًا وذلك في رابع هجوم عنيف في البلاد خلال أقل من أسبوع. وقالت متحدثة باسم شرطة ولاية بافاريا أمس إنّه من غير الواضح إن كان منفذ الهجوم إسلاميًا متشددًا وإن التحقيقات لا تزال مستمرة.

ونقلت صحيفة دي فيلت الألمانية عن يواخيم هيرمان وزير داخلية ولاية بافاريا قوله "وجهة نظري الشخصية هي أنّه من المرجح مع الأسف أن هجومًا انتحارياً إسلامياً وقع بالفعل هناك."  وأسفرت أربعة هجمات في ألمانيا خلال أقل من أسبوع عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 34 آخرين وستؤدي إلى تأجيج القلق العام المتزايد من سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها المستشارة أنجيلا ميركل مع اللاجئين. ودخل أكثر من مليون مهاجر ألمانيا خلال السنة المنصرمة بينهم كثيرون فروا من الحروب في أفغانستان وسوريا والعراق.

وقالت الشرطة إن ثلاثة من بين المصابين في هجوم أنسباخ حالتهم حرجة. وصرح هيرمان لرويترز بأنَّ منفذ الهجوم كان يعالج بعد أن حاول الانتحار مرتين من قبل لكن انفجار أمس الأحد كان أكثر من "مجرد محاولة انتحار". وقال للصحفيين في وقت سابق إنّه لا يمكن استبعاد احتمال وجود صلة بإسلاميين.

وأضاف هيرمان في مؤتمر صحفي يوم الإثنين "أنّه أمر مروع ... أن الشخص الذي جاء إلى بلدنا طالبا المأوى يرتكب مثل هذا العمل البشع ويصيب عددا كبيرا من الناس وهم في بلدهم هنا وبعضهم في حالة خطيرة."  وأضاف "إنه عمل آخر مروع سيزيد المخاوف الأمنية المتزايدة بالفعل لدى مواطنينا. يتعين علينا بذل كل ما في وسعنا لمنع انتشار مثل هذا العنف في بلدنا عن طريق من يأتون إلينا طالبين اللجوء."

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة