سوريا: مباحثات روسية لإدخال حلب في "هدنة الأسد".. وأمريكا تطالب بوقف "حمام الدم"

عواصم- الوكالات

قالت روسيا أمس الأحد إنّ مباحثات تجري حاليًا لإدخال مدينة حلب ضمن هدنة مؤقتة أعلنها الجيش السوري في بعض مناطق غرب البلاد في بادرة على جهود مكثفة لوقف التصعيد في العنف الذي تشهده العاصمة التجارية السابقة.

وقالت الولايات المتحدة إنّ الأولوية لوقف حمام الدم في حلب التي أصبحت في قلب تصعيد العنف الذي يوشك على الإطاحة باتفاق وقف هدنة أوسع نطاقًا وتسبب في انهيار مباحثات سلام في جنيف. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ أكثر من 250 شخصًا قتلوا في نحو عشرة أيام من القصف من جانب القوات الحكوميّة والمعارضة المسلحة على حد سواء في مدينة حلب، في تطور من شأنه تقويض الآمال في إنهاء الحرب الدائرة منذ خمس سنوات. وأضاف المرصد أنّ المدينة كانت أهدأ أمس الأحد، لكنّ معارضين قصفوا منطقة، وكانت هناك غارات جوية نفذتها القوات الحكوميّة على أطراف تلك المنطقة.

وأعلن الجيش السوري مساء الجمعة "نظام تهدئة" أو وقف للقتال على أن يطبق في دمشق وبعض من ضواحيها وأجزاء من اللاذقية لكنه لم يشمل حلب. ورفضت جماعات وفصائل من المعارضة المسلحة "نظام التهدئة" الجزئي في دمشق واللاذقية، وقالت إنّ أي هدنة يجب أن تشمل جميع المناطق التي تتقاتل فيها الحكومة والمعارضة مثلما ينص اتفاق فبراير.

تعليق عبر الفيس بوك