انطلاقُ أعمالِ مُنتدى الرُّؤية الاقتصادي "من الأزمة الاقتصادية..إلى رحابِ الفُرص" الأربعاء المُقبل

الرُّؤية - إيمان بنت الصافي الحريبية

يرعى معالي يحيى بن سعيد الجابري رئيس هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدُّقم انطلاق أعمال الدورة الخامسة لمُنتدى الرُّؤية الاقتصادي والذي يُقام تحت عُنوان "الاقتصاد العُماني.. من الأزمة إلى رحاب الفرص" وذلك بتاريخ الرابع من شهر مايو 2016، بحضور عددٍ من أصحاب المعالي والسَّعادة والمُكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى ومسؤولين بالقطاعين العام والخاص".

وأكد المُكرَّم حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرُّؤية المُشرف العام للمنتدى أنّ منتدى الرُّؤية الاقتصادي في دورته الخامسة لهذا العام أتى ليضع الحلول ويقترح الآليات التي تُسهم في الدفع بعجلة التنويع الاقتصادي من خلال تسليط الضوء على تقديم المُقترحات والتَّعرف على الخُطط التي ستشهدها هذه القطاعات الواعدة التي يُعول عليها الرهان لتقودَ الاقتصاد العُماني خلال المرحلة القادمة. وأشار الطائي في تصريح له إلى أنّ المُنتدى سيتناول ثلاثة محاور رئيسية حيث سيناقش المحور الأول "فرص وتحديات تنمية قطاع الثروة السمكية" حيث سيُلقي معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية بيان المُنتدى بعُنوان "الثروة السمكية.. صدارة قطاعات التنمية"

وفيما يُسلط المحور الثاني الضوء على "القطاعات الخمس التي تقود الاقتصاد العماني" وصولاً في هذا المحور إلى وضع خارطة طريق نحو التنويع الاقتصادي ويختتم المُنتدى برنامجه بتسليط الضوء على"بيئة الأعمال المُحفزة" وجلسة نقاشية تستعرض النهج الأمثل للشراكة التي تُسهم في إيجاد بيئة أعمال جاذبة.

وعن أهمية المُنتدى علَّق المُكرم حاتم الطائي رئيس تحرير جريدة الرُّؤية والمُشرف العام لمُنتدى الرُّؤية الاقتصادي أنَّ تركيز المُنتدى لهذا العام على القطاعات الواعدة التي تمثل ركائز للخطة الخمسية التاسعة أتى انطلاقًا من دور جريدة الرُّؤية كمنبرٍ إعلامي يُساعد صُناع القرار والمُختصين في توجيه البوصلة نحو الحلول المثلى للشراكة مع القطاعات المُختلفة لدعم هذه المصادر الاقتصادية والتي يُؤمل منها أن تكون رافدًا حقيقياً للاقتصاد في المرحلة القادمة. وقال الطائي إنّ هذه القطاعات الواعدة ستُسهم -دون شك - في نمو الناتج المحلي كقطاع السياحة والصناعة والثَّروة السمكية وقطاع التَّعدين واللوجستيات ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي سوف يكون لها تأثير في رفع مستوى الإنتاجية والتنويع بعيدًا عن قطاع النَّفط، حيث إنّ هذه القطاعات مولدة لفرص عمل للباحثين عن عمل بالإضافة إلى ديناميكيتها وقدرتها على إيجاد تنمية مُستدامة.

وعن أهداف المُنتدى أوضح رئيس تحرير جريدة الرُّؤية والمُشرف العام للمنتدى أنه يهدف إلى تعزيز دور الصحافة والإعلام في التركيز على القضايا التنموية ذات الصلة المُباشرة بالمجتمع العماني. إضافة إلى المساعدة على وضع استراتيجيات اقتصادية قليلة المخاطر ومتنوعة الحلول. كما يهدف إلى لفت أنظار الخبراء وأيضًا المستثمرين للفرص الاقتصادية المُتاحة في السلطنة. ومناقشة آفاق جديدة من قبل مجموعة الاقتصاديين والخبراء وصناع القرار من داخل وخارج السلطنة بهدف وضع محفزات جديدة للنهوض تُسهم في النهوض بالاقتصاد المحلي. وتفعيل دور الشراكة بين القطاع العام والخاص لتحقيق التنمية المستدامة. وترسيخ مبدأ التنمية في الاقتصاد الحقيقي دون عمليات النمو، وأخيراً تذليل التحديات والمُعوقات التي تواجه القطاع الخاص لإيجاد اقتصاد حقيقي بمساهمة كل المجتمع.

وعلى هامش المُنتدى ستُقام ورشة عمل مُصاحبة تبحث أهمية الابتكار واقتصاد المعرفة في التنويع الاقتصادي يُشارك فيها عدد من المُختصين وتهدف الورشة إلى تسليط الضوء على تفعيل دور الابتكار في التنويع الاقتصادي كأحد ركائز الاستراتيجية الوطنية للابتكار الأربعة بما يُسهم في إيجاد بيئة أعمال جاذبة تُساعد على توفير فرص العمل، وجذب الاستثمار الأجنبي المُباشر في كافة القطاعات ذات الصلة بالاقتصاد العُماني ومتلائمة مع السياسات الوطنية للتنوع الاقتصادي والرُّؤية الاقتصادية "عُمان 2040".



تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة