أمبوسعيدي ضمن لجنة تحكيم نهائيات "ناشئي آسيا للإبحار الشراعي"

مسقط - الرؤية

حصل الحكم العماني علي بن حمد بن سلام أمبوسعيدي من مشروع عمان للإبحار على اعتراف دولي بجهوده في إدارة سباقات الإبحار الشراعي الدولية التي تستضيفها السلطنة؛ حيث تم اختياره ضمن لجنة تحكيم نهائيات كأس الناشئين للاتحاد الآسيوي للإبحار الشراعي، والتي ستقام في إمارة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 5 إلى 9 أبريل 2016م، وبذلك يصبح علي أمبوسعيدي أول عماني يحصل على هذا الاعتراف الذي جاء بعد عمل دؤوب ضمن عدد من لجان التحكيم في الفعاليات الدولية التي تستضيفها السلطنة في رياضات الإبحار الشراعي.

اكتسب علي أمبوسعيدي خبرة كبيرة في قوانين السباقات واختيار مواقع الرصد في مسار السباقات من خلال مشاركاته العديدة في السباقات، وأصبح بمستوىً يؤهله ليكون حكمًا دوليًا، وذلك حسبما أفاد تاكاو أوتاني، عضو لجنة فعاليات الإبحار العالمية، والمسؤول عن حكّام الاتحاد الآسيوي للإبحار الشراعي، حيث قال أوتاني: "لقد عملت معه في عدة فعاليات وأنا معجب بتفانيه، ونحن نسعى ليكون حكما دوليا، وقد يستغرق ذلك وقتًا طويلًا وسيتوجب عليه أيضاً بذل جهد كبير في دراسة القوانين، ولكن أهم ما في الأمر أنه يحمل في داخله قدرة للوصول إلى هذا الهدف، حيث يدرك مبادئ اللعب العادل، وهو الأمر الذي يميزه عن غيره مع أنه لم يخض الكثير من السباقات في رياضة الإبحار الشراعي. العمل كحكم ليس أمرًا سهلاً لأنك تصنع قرارات قد تعجب البعض وتغضب الآخرين، لذلك يتوجب على الحكم أن يكون واعياً بقوانين السباقات وأن يتحلى بالقوة والحزم، وقد أبدى علي أمبوسعيدي قدرة عالية في هذا السياق".

يُذكر أنَّ مشروع عمان للإبحار منذ تأسيسه في العام 2008م، استطاع أن يؤهل مجموعة من البحّار المحترفين، علاوة على مجموعة كبيرة من فرق الدعم المحترفة في جميع المجالات المتعلقة بالسباقات، من بينهم مسؤولي السباقات الذين يتم تدريبهم وإكسابهم خبرة عملية من خلال الفعاليات التي تقام في مناطق مختلفة من السلطنة، وتأهيلهم للمشاركة في إدارة السباقات العالمية في أرجاء العالم.

ولعل تأهيل الحكام المحليين يعتبر واحدًا من أصعب الأهداف التي يطمح إليها مشروع عمان للإبحار، لأنها تتطلب سنوات من العكوف على دراسة القوانين والقواعد المعقدة المرتبطة بإدارة سباقات الإبحار الشراعي، وتطبيق هذه القوانين في مواقف واقعية في السباقات. شهدنا سابقًا مشاركة العديد من الحكام العمانيين في الفعاليات الدولية التي نظمها مشروع عمان للإبحار خلال السنوات الماضية داخل السلطنة، ولكن هذه المرة الأولى التي يختار فيها الاتحاد الآسيوي للإبحار الشراعي حكمًا عمانيًا للتحكيم في فعاليات دولية خارج السلطنة.

وقال الحكم علي أمبوسعيدي: "أسعدتني كثيرا هذه الفرصة التي قدّمها الاتحاد الآسيوي للإبحار الشراعي، وأود أن أتوجّه بالشكر لعمان للإبحار الذي وفّر لي البيئة اللازمة والخصبة للمشاركة في عملية التحكيم في العديد من السباقات المرموقة التي استضيفت على أرض السلطنة، والتي كان لها بلا شكّ دور في الاحتكاك بمن لهم باع طويل وخبرة في المجال".

هذا وستقام نهائيات كأس الناشئين للاتحاد الآسيوي للإبحار الشراعي في إمارة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 5 إلى 9 أبريل 2016م

تعليق عبر الفيس بوك