منظمة المرأة العربية تشيد بجهود السلطنة في مجالات التمكين النسوي

مسقط - الرُّؤية

أشادتْ سعادة السفيرة ميرفت تلاوي المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية -خلال الاجتماع العادي الثالث عشر للمجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية، والذي اختتم أمس بمدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية- بدور السلطنة في تعزيز مشاركة المرأة بمختلف مجالات التنمية على الصعيد الإقليمي.. مشيرة إلى الجهود المبذولة نحو التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة بما يتواكب مع المبادرات والبرامج المشتركة والمنفذة بالتعاون مع عدد من المؤسسات المختصة والعاملة في مجالات التنمية النسائية في السلطنة كالهيئة العامة للصناعات الحرفية. من جانبها، أكَّدتْ معالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميل السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية والعضو بالمجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية رئيسة وفد السلطنة المشارك في اجتماعات منظمة المرأة العربية، على أهمية المنجزات المتحققة للمرأة العربية بشكل عام على صعيد المؤسسات والهيئات التنفيذية والتشريعية والمشاركة المجتمعية والتنمية الاقتصادية، إضافة إلى قطاعات التربية والتعليم وسلك القضاء وقطاع الدفاع والأمن، إلى جانب التمثيل الدبلوماسي والبرلماني. وأوضحت معالي الشيخة بأنَّ اجتماعات منظمة المرأة العربية تمثل ترجمة صادقة للشراكة الإقليمية العربية لتجسيد آمال وطموحات الدول والشعوب في مختلف مجالات التنمية.

واستعرضتْ معاليها -في كلمتها أمام المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية- نماذج مضئية ومعبرة من واقع المرأة العُمانية، والتي هي في الأساس جزءًا لا يتجزأ من المنظومة الشاملة لمكانة المرأة العربية ودورها الرائد في مختلف المجالات، وقالت معالي الشيخة: إننا في سلطنة عُمان، ولله الحمد والمنة، سخَّر الله لنا قائداً ملهماً مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- والذي أولى المرأة العمانية منذ بداية مسيرة النهضة العمانية المباركة جل العناية والاهتمام الكامل لضمان مشاركتها الفاعلة في البناء والتنمية؛ فتوفرت للمرأة كافة الفرص المتساوية من التعليم والتدريب والتوظيف والدعم، كما أن النظم والقوانين في عُمان لا تميز في النوع بين ذكر أو أنثى فالجميع سواء إلى جانب أن التشريعات تضمن حقوق المرأة وتبين واجباتها، وتجعلها قادرة على تحقيق الارتقاء بذاتها وخبراتها ومهاراتها من أجل بناء وطنها، وإعلاء شأنه. وأوضحت معاليها أن المرأة العمانية أحرزت نجاحات كبيرة في مسيرة مشاركتها التنموية خلال السنوات الماضية مما أحدث معه تحولاً جذرياً في نظرة المجتمع لها من تابع إلى شريك في التنمية.

وقالت: إنَّ المتتبع لجهود المرأة العُمانية يرى وبحق ما أتيح لها من فرص في النمو والارتقاء على أرضية ممهدة ساهمت في ولوجها في كثير من مجالات العمل العامة والخاصة والعمل السياسي وقبله العمل الأهلي والتطوعي الخيري، وقالت: إن العطاء المتواصل للمرأة العُمانية في مسيرة النهضة المباركة هي إحدى الدعائم الأساسية التي رسختها السياسة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - المبنية على ضرورة تفعيل العنصر البشري واستثماره في دفع عملية التنمية في المجتمع والمحافظة على مكاسبه مشيرة إلى أن حضرة صاحب الجلالة -حفظه الله ورعاه- أكد في خطابه الكريم بمجلس عمان في شهر نوفمبر من عام 2009م على أهمية مشاركة المرأة العُمانية في مختلف المجالات التنمية.

تعليق عبر الفيس بوك