مذكرة تعاون بين مكتب حفظ البيئة و"تنمية نفط عمان" في مجال الحفاظ على الحياة البرية

الرُّؤية - مُحمَّد قنات

وقَّع مكتب حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني مذكرة تفاهم، أمس، مع شركة تنمية نفط عمان للتعاون البيئي، في مجال المحافظة على الحياة البرية. وتركز بنود المذكرة على المشاركة في تنفيذ مشروع تمويل إنشاء ثلاث آبار للمياه بمحمية الكائنات الحية والفطرية بمحافظة الوسطى ومشروع دراسة سلوك حيوانات المها العربية من خلال رصدها وتتبع حركتها.

وقال ياسر بن عبيد السلامي مدير عام مكتب حفظ البيئة، إنَّالتعاون يُسهم في استمرار عمليات الصون والحماية التي يقوم بها المكتب في محمية الكائنات الحية والفطريةتجاه الحياة البرية، خاصة بعدإطلاق مجموعة المها العربيةفي براري المحمية؛ حيث سيتم تركيب أطواق الكترونية عليهايتم من خلالها تتبعها عبر الأقمارالاصطناعية، كما يرفد التعاون المنطقة بموارد مائية مهمة تعتمد عليها المحمية في ظل ظروفها المناخية القاسية ترتوي منها الكائنات الحية وتستفيد منها المجتمعات المحلية القاطنة بجوار المحمية.

وأشار السلامي إلى أنَّالتعاونيُمكن الاختصاصيين والباحثين العمانيين العاملين بالمكتب في مشروع دراسة سلوك ومسارات حيوانات المها العربية، ويسهم بشكل فاعل في عملية صون الحياة الفطرية ومفرداتها في واحدة من المحميات الطبيعيةفي السلطنة نظرا لما تتميز به من تنوع إحيائي فريد من نوعه.

وأكد المهندس عبد الأمير بن عبدالحسين العجميالمدير التنفيذي للشؤون الخارجية بشركة تنمية نفط عمان، على أهمية المذكرةمعبراً عن سعادتهمبالتعاون معمكتب حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني من أجل المساهمة في صون الحياة البرية. وهو ما ينسجم مع سياسة الشركة في مجالالمحافظة على البيئة، حيث دشنت مؤخراً مبادرة "بيئتنا" لإعادة تدوير النفايات في مكاتب الشركة لتكون المشغل الأكثر استدامة. كما أن الشركة من بين الشركات الموقعة على الميثاق العالمي للأمم المتحدة، وهي أكبر مسؤولية طوعية في العالم للشركات، والتي تلزمها باتخاذ مبادرات لتعزيز المسؤولية البيئية.

وأضاف عبد الأمير: تمثل المشاريع التي تشملها المذكرة وتمولها الشركة جزءاً من المسؤولية الاجتماعية التي تسعى إليها الشركة والتي تعد من أولى الشركات السباقة في ترجمة تلك المسؤولية تجاه الإنسان العماني وبيئته على أرض الواقع.

تعليق عبر الفيس بوك