السلطنة تستضيف رابع أكبر بطولة عالمية في الإبحار الشراعي أكتوبر المقبل قبل انطلاق "أولمبياد البرازيل"

مسقط - الرؤية

من المقرر أن تشهد المدينة الرياضية بولاية المصنعة في أكتوبر المقبل توافد أشهر متزلجي الألواح الشراعية من شتى أنحاء العالم لخوض منافسات بطولة العالم آر.أس.أكس للتزلج بالألواح الشراعية التي ستكون أضخم تجمع لهذه الفئة قبل انطلاق الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016.

وستُعيد هذه البطولة إلى الذاكرة الاستضافة الناجحة لثلاث من بطولات العالم في فئة قوارب الليزر في عام 2013، ومرة أخرى ستعج المدينة الرياضية بأشهر الأسماء في عالم الإبحار الشراعي وبعدد من كبار الشخصيات. ويتولى مشروع عمان للإبحار تنظيم هذه البطولة تحت مظلة اللجنة العمانية للإبحار الشراعي التي يترأسها راشد بن إبراهيم الكندي مدير المنتخبات الوطنية والبرامج المجتمعية في المشروع. وتتزامن هذه البطولة مع احتفال فئة آر.أس.أكس بالذكرى السنوية للتأسيس، لذلك يتوقع المنظمون حضور عدد من كبار الشخصيات مثل رئيس فئة آر.أس.أكس كارلو دالا فيدوفا، وممثلين من الدول المشاركة في البطولة، والبالغ عددها 32 دولة. وسيشارك في منافسات البطولة خمسون متزلجاً ممن ضمنوا مقاعدهم في الألعاب الأولمبية المقبلة، ومن بينهم 24 امرأة، وستكون هذه البطولة في المصنعة فرصة لهم للاستعداد لمنافسات أولمبياد البرازيل حيث يتوقع أن تكون ظروف الرياح والأمواج شبيهة بالظروف في المصنعة، مما يجعل هذه البطولة مثالية للاستعداد لهؤلاء الرياضيين.

ومن بين أشهر المتنافسين في هذه البطولة سيشارك الهولندي دوريان فان ريجسلبرج الذي حاز على الميدالية الذهبية في فئة الرجال بالألعاب الأولمبية عام 2012م في لندن، كما ستشارك كذلك البريطانية بريوني شاو المصنفة الأولى عالمياً في رياضة التزلج بالألواح الشراعية النسائية، وقد حازت على الميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية في بكين عام 2005.

وعن دور عمان للإبحار في تنظيم هذه البطولة قال ديفيد جراهام الرئيس التنفيذي لمشروع عمان للإبحار: "مع اقتراب موعد انطلاق الألعاب الأولمبية في البرازيل، لن تقتصر أهمية استضافة السلطنة لبطولة العالم آر.أس.أكس للتزلج بالألواح الشراعية على إبراز أفضل الرياضيين المؤهلين لدخول الألعاب الأولمبية المقبلة، بل ستبرز كذلك ما لدى السلطنة من إمكانات عالية المستوى لاستضافة السباقات العالمية بمستويات أولمبية".

ومن جهة أخرى.. قال راشد الكندي رئيس اللجنة العمانية للإبحار الشراعي: "عملنا بكل جهد من أجل تأسيس البنية التحتية والإمكانات اللازمة لاستضافة فعاليات رياضية مرموقة عالمياً، وأصبح الآن بإمكاننا المنافسة مع أي موقع في العالم لاستضافة الفعاليات الرياضية العالمية، تماماً مثلما نجحنا في استضافة ثلاثة بطولات عالمية في فئة الليزر في عام 2013م. نتطلع إلى الترحيب بالرياضيين في المصنعة قبل خوضهم للمنافسات الختامية في الألعاب الأولمبية في العام المقبل. وأنتهز الفرصة كذلك لتهنئة القائمين على فئة آر.أس.أكس لاحتفالهم بالذكرى السنوية العاشرة لهذه الفئة، وهو إنجاز سنسلط عليه الضوء خلال أيام البطولة".

وبالنسبة للمتزلج العماني، وليد الكندي، الذي يستعد حالياً ليكون ضمن أول فريق أولمبي لعمان للإبحار في فئة التزلج بالألواح الشراعية ويسعى للوصول إلى الألعاب الأولمبية 2020م، فإنه سيكون مراقباً للحدث عن كثب، مع أن إصابته الحالية ستمنعه من أي مشاركة قريبة، مما يعني أن جُل تركيزه سينصب على استعادة عافيته لخوض البطولة الآسيوية التي ستقام في أبوظبي في شهر مارس 2016م.

وحظيت المدينة الرياضية بالمصنعة بإشادة عالمية بعد استضافتها للعديد من الفعاليات العالمية، ومن بين الذي أشادو بها رئيس فئة قوارب آر.أس.أكس الفاضل كارلو دالا فيدوفا، والذي قال: "باتت السلطنة اليوم واحدة من أفضل المواقع لاستضافة المنافسات الدولية في الرياضات البحرية، وليس ذلك بغريب إذا ما نظرنا إلى الظروف المواتية، والتنظيم عالي المستوى، ولذلك فنحن نتطلع إلى زيارة السلطنة، والاحتفاء بالذكرى السنوية لقوارب آر.أس.أكس في المصنعة".

تعليق عبر الفيس بوك