شاهد ماذا قال؟ ناشط فرنسي يكشف معاناة الأسيرة خالدة جرار

الرؤية- غرفة الأخبار

صرح الناشط الفرنسي لودوفيك بيير -عبر فيديو- عن الأسيرة الفلسطينية خالدة جرار قائلا: "انظروا إلى خالدة جرار قبل احتجازها وبعده، لم تعد نفس الشخص، والله وحده يعلم ما الذي عاشته في هذه السجون الشيطانية. لقد احتجزت بشكل تعسفي وأثناء احتجازها ماتت ابنتها طلبت حضور الجنازة فرُفض طلبها. هاهي قد خرجت الآن ولا يمكن التعرف عليها بالكامل".

ونُقلت جرار للعزل بعد 8 أشهر من اعتقالها في 26 ديسمبر/كانون الأول 2023، وتحديدا في أغسطس/آب حين كانت درجات الحرارة مرتفعة وزادها ارتفاعا وضع الزنزانة، التي لا تزيد مساحتها على مترين طولا، و1.5 متر عرضا فقط، وكانت مقفلة بالكامل بلا أي منفذ تهوية، حتى نافذة الباب الصغيرة كانت مقفلة.

تصف جرار "كانت درجة الحرارة تصل إلى 45، مترافقة مع قطع المياه عن الزنزانة معظم الوقت". وتتابع في حديث مع الجزيرة نت، أنه لم يكن يسمح لها بالخروج من الزنزانة ولا دقيقة، ويتم تأخير تقديم وجبات الطعام، خلال الأيام الأولى من العزل، وتضيف أن هذه الفترة "كانت الأصعب".

بقيت جرار 8 أيام في عزل كامل لم يكن يسمح لها بالخروج من الزنزانة، مع تعمد تأخير وجبات الطعام، وكانت تقضي الوقت طوال اليوم من دون أن ترى أحدا، بعدها بدأ يُسمح لها بالخروج 45 دقيقة كل يوم للساحة. كل ذلك كان مقترنا بمعاملة سيئة جدا من السجانين، تصفها خالدة بالمتعمدة بدافع من الحقد والرغبة في الانتقام.

 

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة