جنين.. قلب المقاومة النابض بالضفة في مواجهة "الجدار الحديدي"

 

إسرائيل تنقل جريمة الإبادة من غزة إلى الضفة

"حماس" تدعو للنفير العام لمواجهة العدوان الإسرائيلي

نتنياهو يلاحق المقاومة في الضفة مع انسحاب تام للسلطة الوطنية

العدوان الإسرائيلي يتزامن مع أول أيام ترامب في البيت الأبيض

انطلاق "الجدار الحديدي" بعد سويعات من رفع عقوبات أمريكية عن المستوطنين

القوات الإسرائيلية تغلق مداخل ومخارج مخيم جنين

طائرات الاحتلال المسيرة تلقي القنابل على مخيم جنين

7 شهداء و35 مصابا في قصف الاحتلال لمخيم جنين

الهلال الأحمر: الاحتلال يمنع طواقمنا من الوصول للمصابين

سرايا القدس: مقاتلونا يتصدون لقوات الاحتلال

 

 

الرؤية- غرفة الأخبار

في خطوة مفاجئة بعد وقف إطلاق النار في غزة، قررت حكومة الاحتلال إطلاق عملية عسكرية موسعة في مدينة ومخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة أطلقت عليها اسم "الجدار الحديدي".

وتتزامن هذه العملية مع اليوم الأولى لرئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة الأمريكية، وعقب إصداره مرسوما بإلغاء قرار الإدارة السابقة بشأن فرض عقوبات على عدد من المستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة، ممن شاركوا في أعمال عنف ضد الفلسطينيين. في حين قالت الرئاسة الفلسطينية، الثلاثاء، إن رفع العقوبات عن المستوطنين يشجعهم على ارتكاب مزيد من الجرائم ضد الفلسطينيين.

وقالت مصادر فلسطينية إن أجهزة أمن السلطة الوطنية انسحبت من محيط مخيم جنين بعد اقتحامه من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد عملية عسكرية نفذتها السلطة في المخيم لعدة أسابيع بدعوى ملاحقة مَن سمتهم بـ"خارجين عن القانون".

وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن "عملية جنين خطوة أخرى نحو تحقيق الهدف الذي حددناه وهو تعزيز الأمن في الضفة الغربية، ونحن نتحرك بشكل منهجي وحازم ضد المحور الإيراني أينما مد ذراعه في غزة ولبنان وسوريا واليمن والضفة الغربية".

وبدأت قوات جيش الاحتلال عمليتها العسكرية في جنين، إذ دخلت العشرات من الجرافات والآليات العسكرية إلى المنطقة، تزامناً مع إغلاق مداخل ومخارج مخيم جنين بشكل كامل.

بدوره، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش: "لقد بدأنا اليوم تغيير مفهوم الأمن بالضفة بعد غزة ولبنان للقضاء على الإرهاب بالمنطقة كجزء من أهداف الحرب".

وأضاف سموتريتش أن "عملية الجدار الحديدي ستكون حملة قوية ومتواصلة ضد عناصر الإرهاب لحماية المستوطنين وأمن إسرائيل".

ونشرت وسائل إعلام فلسطينية مقاطع فيديو تظهر لحظة إلقاء طائرات الاحتلال المسيرة قنابل على مخيم جنين. كما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص على المواطنين في الشوارع ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن قصف الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جنين شمالي الضفة الغربية خلف 7 شهداء وأكثر من 35 مصابا. وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أيضا إصابة طبيب وممرض برصاص قوات الاحتلال في مستشفى الأمل في جنين.

وذكر قال الهلال الأحمر الفلسطيني أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع طواقمنا من الوصول إلى مصابين داخل مخيم جنين".

وفي المقابل، قالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- إن "مقاتليها يتصدون لقوات الاحتلال المقتحمة للمخيم في محاور القتال ويمطرونها بالرصاص".

كما دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة إلى النفير العام وتصعيد الاشتباك مع القوات الإسرائيلية ردا على العملية العسكرية في مدينة جنين.

وقالت في البيان: "ندعو جماهير شعبنا في الضفة الغربية وشبابها الثائر للنفير العام وتصعيد الاشتباك مع جيش الاحتلال في كافة نقاط التماس معه، والعمل على إرباكه وإفشال العدوان الصهيوني الواسع على مدينة جنين ومخيمها".

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة