مسقط- الرؤية
نظم سلاح الجو السلطاني العماني ممثلا بأكاديمية السلطان قابوس الجوية، ندوة "الجودة في التعليم والتدريب"، تحت رعاية العميد الركن (مهندس) خالد بن سليمان الشبيبي مدير عام الهندسة واللوازم بقيادة سلاح الجو السلطاني العماني.
وهدفت الندوة التي أقيمت بقاعدة غلا وأكاديمية السلطان قابوس الجوية إلى التعريف بمفهوم الجودة في التعليم والتدريب وارتباطه بالاعتماد الأكاديمي، وإبراز دور القيادة في الجودة وآلية نشر ثقافة الجودة المؤسسية في المؤسسات التعليمية والتدريبية، بالإضافة إلى التعرف على تقنيات التعليم والتدريب الجديدة، وأهميتها في التدريب العسكري ومرتكزات تطوير المناهج التدريبية.
وتضمنت الندوة والتي شارك فيها عدد من المعنيين بسلاح الجو السلطاني العماني والمؤسسات الحكومية والخاصة المعنية بجودة التعليم والتدريب تقديم أوراق عمل تناولت العديد من الموضوعات أهمها (بناء أنظمة جودة مستدامة في مؤسسات التعليم) و(مواءمة الاتجاهات المستقبلية لجودة التعليم مع المعايير المؤسسية للاعتماد الأكاديمي) و(الارتقاء بالتميز في التدريس والتدريب، صياغة مستقبل التعليم والتعلم)، إلى جانب (تطوير جودة التعليم والتدريب لتحقيق الكفاءة في المؤسسة العسكرية).
كما ناقشت الندوة التغيرات في فلسفة التعليم العالي وأثرها على دور الجامعات في إعداد الطلاب لسوق العمل، والإبداع والابتكار ودوره في تحسين جودة التعليم والتدريب والتكنولوجيا التعليمية والتحديات التي تواجهها، إلى جانب تحقيق التميز في التعليم والتدريب العسكري.
حضر المناسبة عدد من كبار الضباط والضباط بقوات السلطان المسلحة، وعدد من الأكاديميين والمختصين، وعدد من المدعوين.
وحول الندوة، تحدث العميد الركن جوي (مهندس) خالد بن سليمان الشبيبي مدير عام الهندسة واللوازم بسلاح الجو السلطاني العماني قائلا: " تهدف الندوة إلى تحسين جودة العملية التعليمية والتدريبية لتبني أفضل المعايير الدولية، وتعزيز الكفاءات الأكاديمية والتدريبية وتطوير نظم ضمان الجودة المستدامة، مما يسهم في إعداد كوادر مجيدة قادرة على مواكبة المتغيرات الحديثة المتسارعة ، وقد قدمت أوراق الندوة رؤى مبتكرة وإستراتيجيات فعالة تستند إلى أفضل الممارسات العالمية ".
من جانبها، قالت الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية المدير العام للجامعات والكليات الخاصة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار: "تشمل جودة التعليم السياسات والإستراتيجيات مروراً بالإجراءات ووصولاً إلى التقييم والتحسين المستمرين، إلى جانب التركيز على جودة المخرجات واحتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية والعالمية، وسوق العمل المستقبلية وصولاً إلى الجودة المستدامة".