حارب بن ثويني: الأبعادَ التنمويَّة لـ"منتدى عمان البيئي" تواكب مستهدفات "عمان 2040"

 

الرؤية- خاص

ثمَّن صاحبُ السُّمو السيِّد حارب بن ثويني آل سعيد مساعد الأمين العام لمجلس الوزراء للمؤتمرات، راعي المنتدى، الأبعادَ التنمويَّة لعنوان الدورة الحالية من المنتدى. مؤكدًا سموُّه أنها تتماشى تمامًا ومستهدفات الانتقال إلى مصاف الدول المتقدِّمة؛ فالابتكار اليوم هو محور ارتكاز الخُطط الإستراتيجية المنفِّذة لرؤية "عُمان 2040"، بفضل العناية السامية التي يوليها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- لدعم البحث العلمي والإستراتيجي وتمكين الابتكار، بما يصبُّ في إطار تشكيل بُنية المستقبل الأفضل في كافة قطاعات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، خدمةً لتطور هذا البلد ورفعة شأنه، وتعزيز مستوى تنافسية السلطنة على كافة المؤشرات ذات الصلة.

وقال سموُّه: إنَّ التكنولوجيا الخضراء وتمكين التطبيقات والتقنيات الحديثة النظيفة، أصبحت اليوم أولوية وطنية وإنسانية لمواجهة التداعيات السلبية لتغيُّر المناح وصون الموارد الطبيعية وتحقيق التوظيف المثالي لها حِفَاظًا على البيئة، إضافة لدورها الفاعل في تحقيق التحوُّل نحو الاقتصادِ الأخضَر كمدخلٍ جديدٍ لإدخال التكنولوجيا في مجال الصناعة، وهو ما سينعكسُ بلا شك إيجابًا على منظومةِ الاقتصادِ الوطنيِّ؛ وتسريع جهود التنويع الاقتصادي، من خلال استثمارات صديقة للبيئة تُخفِّف وطأة الأضرار البيئية والصحية على الإنسان والبيئة، كما يُعزِّز التوجُّه نحو "التكنولوجيا الخضراء" من القدرة على البحث والاعتماد على مصادر بديلة للطاقة، وتطوير ومراعاة مُنتجات ومُعدِّات ونُظم تُقلل وتحدُّ من التأثير السلبي للأنشطة الملوِّثة للغلاف الحيوي.

تعليق عبر الفيس بوك