"عمانتل تشارك في الاحتفال بـ"اليوم العالمي للاتصالات ".. وإسهامات فاعلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

مسقط- الرؤية

تشارك عمانتل أكثر من 900 عضو من الاتحاد الدولي للاتصالات في احتفال هذا العام باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، الذي يصادف الـ17 من مايو من كل عام، بمناسبة تأسيس الاتحاد وتوقيع الاتفاقية الأولى للبرق في عام 1865.

ويركّز اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات هذا العام على "تمكين البلدان الأقل نموا من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات" ويسلط الضوء على جهود الاتحاد الدولي وأعضائه في هذا الجانب، كما يدعو فيه الاتحاد القطاعين العام والخاص إلى تقديم تعهدات من أجل توفير خدمات الاتصالات والمعلومات الرقمية لما لها من أهمية لشعوب هذه البلدان.

وتعد الدول الأقل نموا أكبر مورد غير مستغل في العالم، وبحسب رؤية الاتحاد الدولي فإنه يجب تلبية احتياجاتها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، إذ إن هناك 2.7 مليار شخص لا يزالون غير متصلين بالإنترنت في العالم، ثلثهم يتركزون في 46 دولة تعد الأقل نموا في العالم، ويمكن الاستثمار في هذه البلدان بما يعود بالنفع والنمو المستدام لأجيال هذه الدول.

وقد أدت عمانتل دورا بارزا من خلال عضويتها النشطة في الاتحاد الدولي للاتصالات، حيث تتبع أفضل الممارسات في صياغة مستقبل تقنية المعلومات والاتصالات ورسم مستقبله باستخدام تقنيات رائدة مثل الجيل الخامس وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والوسائط المتعددة والمدن الذكية وغير ذلك الكثير، إلى جانب التحالفات مع كبرى الشركات العالمية في مجال الاتصالات والمعلومات.

وتمتلك الشركة اليوم بنية أساسية متطورة وحديثة تغطي مختلف مناطق ومحافظات سلطنة عمان، وذلك نتيجة لالتزامها المتواصل بتوفير تجربة تواصل سلسة للجميع.

وتغطي شبكة الجيل الخامس اليوم 1698 موقعا في سلطنة عمان ويمكن لـحوالي 63% من السكان الاستفادة منها، وتواصل عمانتل الاستثمار في توسعة خدمات النطاق العريض عبر الألياف البصرية في مختلف المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في جميع أنحاء البلاد، مما أهّلها لتكون محطة واحدة لتوفير جميع احتياجات وخدمات الاتصالات لمختلف فئات المشتركين من الشركات والأفراد والمنازل إضافة إلى شركات الاتصالات المحلية والدولية، وذلك بفضل تقنيات الاتصالات المتعددة والبنية الأساسية المتقدمة لخدمات الاتصالات الثابتة.

وحرصت عمانتل على الدخول في شراكات وتحالفات مع أفضل الشركات العاملة في قطاع الاتصالات والتقنية، من أجل تعزيز قدرتها على النمو، كما تعاونت أيضا مع الأوساط الأكاديمية والمبتكرين من الشباب ورواد الأعمال لتقديم الدعم القائم على التقنية والمعرفة، وذلك للاستفادة من تقنية المعلومات والاتصالات والحلول الذكية وإيجاد فرصاً للنمو المتسارع، كما أدت الشركة دورا مهما في تمكين الشباب والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال مشاركة مهاراتها ومواردها.

وضمن الشراكات الجديدة التي أقامتها عمانتل خلال هذا العام، الشراكة مع سامسونج التي تهدف إلى تعزيز وصول المشتركين الأفراد والتجاريين إلى أحدث منتجات سامسونج بما يلبي احتياجهم إلى التقنيات الحديثة ويسهم في دعم التحول الرقمي.

وعلى الصعيد المحلي، وقَّعت عمانتل وبنك ظفار اتفاقية استضافة بالحوسبة السحابية لتزويد البنك بحلٍّ تقني فاعل تصاحبه مجموعة واسعة من عروض مراكز البيانات وحلول الاتصال بما فيها الاستضافة بالحوسبة السحابية والتعافي من الكوارث مما يمهد للانتقال إلى بيئة سحابية كليًّا.

وعبر مختبرات عمانتل للابتكار، تسخر عمانتل إمكانياتها لتمكين الشركات التقنية الناشئة والمبتكرين بما يعزز الابتكار وريادة الأعمال في التقنيات الجديدة والمتطورة حيث تحتضن هذه الشركات في المختبرات لمساعدتهم في تطوير منتجاتهم واستقطاب الاستثمارات، إذ احتضنت المختبرات أكثر من 20 شركة تقنية عمانية ناشئة خلال الأشهر الماضية وقد استثمرت عمانتل في عدة شركات منها.

ولا ترتبط جهود عمانتل بالمساهمة في تحقيق النمو لسلطنة عمان فحسب، بل ترتبط أيضاً بالرؤية العالمية للاتحاد الدولي للاتصالات وتعمل على تحقيق أهداف الأمم المتحدة للعقد الحالي من أجل تنفيذ خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر.

وتشارك عمانتل استراتيجية الاتحاد الدولي للاتصالات مع الأعضاء الآخرين التي تتمثل في برنامج التوصيل لعام 2030 "Connect 2030 Agenda"  للاتصالات العالمية وتطوير تقنية المعلومات والاتصالات.

وتحرص عمانتل على المشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات الذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات، وذلك لمراجعة ما تحقق من الأهداف والغايات المتفق عليها، وهو جزء أساسي من المسؤولية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الشاملة كونها الشركة الرائدة في مجال الاتصالات في سلطنة عمان، وهذا ما تسعى الشركة إلى تحقيقه من خلال خططها ومبادراتها الاستراتيجية والمبتكرة التي تتخذها نحو التحول الرقمي مدعومة بالجهود الحثيثة المتواصلة من الحكومة لتقديم الخدمات والحلول بطريقة منسقة وفعالة.

تعليق عبر الفيس بوك