روائي عُماني ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية

مسقط- الرؤية

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية اليوم الأربعاء عن روايات القائمة القصيرة في دورتها السادسة عشرة، وهي "مُنّا" للصديق حاج أحمد، و"حجر السعادة" لأزهر جرجيس، و"كونشيرتو قورينا إدواردو" لنجوى بن شتوان، و"أيام الشمس المشرقة" لميرال الطحاوي، و"الأفق الأعلى" لفاطمة عبد الحميد، و"تغريبة القافر" للروائي العماني زهران القاسمي.

وجرى الإعلان عن القائمة القصيرة في مؤتمر صحفي عُقد افتراضيًا؛ حيث كشف محمد الأشعري رئيس لجنة التحكيم، عن العناوين المرشحة للقائمة، وشارك في المؤتمر أعضاء اللجنة، وهم ريم بسيوني أكاديمية وروائية مصرية؛ وتيتز روك، أستاذ جامعي ومترجم سويدي؛ وعزيزة الطائية كاتبة وأكاديمية عُمانية؛ وفضيلة الفاروق روائية وباحثة وصحفية جزائرية، وياسين عدنان، عضو مجلس الأمناء، وفلور مونتانارو، منسقة الجائزة.

ويحصل كل من المرشّحين الستة في القائمة القصيرة على 10 آلاف دولار، كما يحصل الفائز بالجائزة على 50 ألف دولار إضافية. وسيجري الإعلان عن الرواية الفائزة بالجائزة في احتفالية تُنظّم في أبو ظبي يوم الأحد 21 مايو 2023.

وتضم القائمة القصيرة لدورة الجائزة العالمية للرواية العربية السادسة عشرة ثلاث كاتبات وثلاثة كتّاب من ستة بلدان عربية، تتميز رواياتهم بالتنوع في المضامين والأساليب وتعالج قضايا راهنة وهامة.

وشهدت الدورة الحالية من الجائزة وصول كاتبتين سبق لهما الوصول إلى القائمة القصيرة ، وهما نجوى بن شتوان (عن "زرايب العبيد" في العام 2017) وميرال الطحاوي (عن "بروكلين هايتس" في العام 2011). كما وصل أزهر جرجيس إلى القائمة الطويلة في العام 2020 عن روايته "النوم في حقل الكرز"، فيما ترشح ثلاثة كتاب إلى المراحل النهائية للمرة الأولى، وهم : الصديق حاج أحمد، وفاطمة عبد الحميد، وزهران القاسمي.

تغريبة القافر.jpeg
مَنّا ....   الصديق حاج أحمد.jpg
كونشيرتو قورينا إدواردو.jpeg
حجر السعادة أزهر جرجيس.jpg
أيام الشمس المشرقة ميرال الطحاوي.jpg
الأفق الأعلى فاطمة عبد الحميد.jpg
 

وفيما يلي عناوين الروايات التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2023 والمدرجة وفقًا للترتيب الأبجدي لأسماء الكتّاب:

الناشر

البلد

الكاتب

عنوان الرواية

دار الدواية للنشر والتوزيع

الجزائر

الصديق حاج أحمد

مَنّا

دار الرافدين

العراق

أزهر جرجيس

حجر السعادة

منشورات تكوين - العراق

ليبيا

نجوى بن شتوان

كونشيرتو قورينا إدواردو

دار العين

مصر

ميرال الطحاوي

أيام الشمس المشرقة

منشورات ميسكلياني - الإمارات

السعودية

فاطمة عبد الحميد

 

الأفق الأعلى

دار رشم

عمان

زهران القاسمي

تغريبة القافر

 

وقال محمد الأشعري، رئيس لجنة التحكيم: تتميز القائمة القصيرة لهذه السنة (2023) بتنوع كبير في المضامين، فمن تفسخ مجتمع ما بعد الحرب والصراعات الطائفية، ووقوع عبء هذا التفسخ على الطفولة وعلى البسطاء من الناس، كما في رواية "حجر السعادة"، إلى أسطورة الماء وتجلياتها في ذاكرة الناس ومخيالهم الجماعي كما في رواية "تغريبة القافر". ومن عوالم الهجرة وتقلبات الإنسان بين أعطاب المكان الأصل وعنف مكان النزوح، كما في رواية "أيام الشمس المشرقة"، إلى صراع الإنسان مع الظلم والاستبداد السياسي الذي لا يغلق باب جحيم الحاضر حتى يفتح باب جحيم المستقبل، كما في رواية "كونشرتو إدواردو قورينا". ومن أهوال اللقاء مع الموت والحب ومع تقاطعاتهما الدائمة، كما في رواية "الأفق الأعلى"، إلى عوالم الصحراء بين جنوب الجزائر وشمال مالي، عندما يحولها الجفاف والمجاعة والوضع القبلي إلى مرآة تعكس جبروت الصحراء وهشاشتها في آن، كما في رواية "مَنّا". ومع هذا التنوع في المضامين، فإن القارئ سيلتقي في هذه الروايات بكل تجليات الرواية العربية الحديثة، في بناءاتها، وخصائصها السردية، وفي أساليبها وتعدد أصواتها ولغاتها.

 

من جانبه، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء: تحفر روايات القائمة القصيرة لهذه الدورة في خبايا الحياة العربية بتنوعاتها الإثنية وتنغيماتها الثقافية المتداخلة؛ لتسبرها من زوايا تعكس الحنين إلى الماضي في بعض الأحيان، وتبدد الآمال والأحلام في حيوات عربية حطمتها السياسة، وظروف الحياة القاهرة في أحيان أخرى على مستوى الفرد والجماعة. يميز هذه القائمة تنوّعها الجندري، وبروز أصوات روائية غير مكرّسة على الساحة الأدبية العربية، مما يدلّ على حيوية الحياة الثقافية العربيّة على الرغم من كل المعوّقات التي تواجهها.    

وفيما يلي مزيد من التفاصيل حول كتّاب وروايات القائمة القصيرة لعام 2023:

الصدّيق حاج أحمد كاتب جزائري من مواليد أدرار، الجزائر، عام 1967. أستاذ التعليم العالي لمقياس اللسانيات العامة ولسانيات الخطاب بكلية الآداب في جامعة أدرار، وهو مدير مخبر سرديات الصحراء في نفس الجامعة. فاز بالجائزة التقديرية الوطنية من وزارة الثقافة، حول الكتابة السردية عن الصحراء. أصدر ثلاث روايات: "مملكة الزيوان" (2013)، و"كاماراد" (2016)، و"مَنّا" (2021).

مَنّا

تتناول رواية "مَنّا" موضوعًا جديدًا في الرواية العربية: مصير الطوارق الذين فرّوا من أراضيهم على إثر جفاف العام 1973 الذي ضرب صحراء شمال مالي، واتجهوا نحو جنوب الجزائر وليبيا واستقرّوا في مخيمات اللجوء هناك. ومع مجيء 1980، وظّفهم القذافي في حروب في تشاد وجنوب لبنان، مقابل وعد إقامة دولة أزوادية مستقلة في شمال مالي. وبعد معاناتهم في الحروب ومعتقلات الأسر التشادية، يئسوا من القذافي ووعده بالوطن، وقاموا بسلسلة من الثورات ضد السلطات في مالي والنيجر. تُروى الرواية على لسان أحد اللاجئين الذي دوّن سيرته وسيرة ابنه على مخطوط ملطخ عُثر عليه في صندوق، نكتشف من خلاله تفاصيل التحولات السياسية والثقافية الهامة في المنطقة، أثناء الأربعين عامًا السابقة على سقوط القذافي في 2011.  

***

أزهر جرجيس كاتب وروائي عراقي من مواليد بغداد، العراق، عام 1973. عمل صحفيًا في العراق منذ العام 2003 ونشر العديد من المقالات والقصص في الصحف والدوريّات المحلية والعربية. ألّف كتابًا ساخرًا عن الميليشيات الإرهابية في العراق، عام 2005، بعنوان "الإرهاب.. الجحيم الدنيوي" تعرّض بسببه إلى محاولة اغتيال اضطر على إثرها للهرب خارج البلاد. هاجر إلى سوريا ثم الدار البيضاء قبل أن يصل إلى منفاه الأخير في مملكة النرويج ويقيم فيها بشكل دائم. من مؤلفاته مجموعتان قصصيتان: "فوق بلاد السواد" (2015)، و"صانع الحلوى" (2017)، وروايته الأولى "النوم في حقل الكرز" (2019) التي ترشحت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية في 2020 وتصدر نسختها الإنجليزية عن منشورات بانيبال قريبًا. "حجر السعادة" (2022) هي روايته الثانية. يعمل في الوقت الحالي محرّرًا أدبيًا ومترجمًا بين اللغتين العربية والنرويجية.

حجر السعادة

تدور أحداث رواية "حجر السعادة" بين مدينتَي الموصل وبغداد خلال الفترة الزمنية 1962 ـ 2018. كمال توما صبي يهرب بعد غرق أخيه الأصغر في نهر دجلة، خوفًا من بطش أبيه. يختبئ كمال في بستان الجن وفي جوف ذلك البستان الرهيب يعثر الصبي على حجر صغير، يلتقطه في لحظة تسبق هروبه في شاحنة متجهة جنوبًا صوب العاصمة، حيث يشرع بالبحث عن مأوى. توصله قدماه لدى "خان الرحمة" وينشأ هناك في جو ملبد بالفقر والخوف، لكنه يكتشف ضالته في ذلك الحجر العجيب الذي يعينه على الاستمرار، فيواصل الحلم ويتعرف على مصور محترف، هو الذي سيضعه في موعد مع قدره، كإنسان وكمصور. يصبح كمال مصورًا جوالًا يحمل الكاميرا ويجوب الأسواق والأزقة مؤرخًا حياة الناس والمدينة. ومع مضي السنين ومرور البلاد في منعطفات حادة، تحتل الميليشيات الحي الذي يسكن فيه كمال، لتنقلب حياته رأسًا على عقب بعدما يداهم الخوف سلامه الشخصي الذي حاول دومًا الحفاظ عليه.

 

***

نجوى بنشتوان أكاديمية وروائية ليبية من مواليد أجدابيا، ليبيا، عام 1970. كانت أول كاتبة ليبية تصل إلى القائمة القصيرة للجائزة عن روايتها "زراييب العبيد" (2016) في العام 2017. صدرت لها ثلاث روايات أخرى، هي: "وبر الأحصنة" (2007)، "مضمون برتقالي" (2008)، و"كونشيرتو قورينا إدواردو" (2022). تم اختيارها ضمن أفضل 39 كاتبًا عربيًا تحت سن الأربعين في مشروع بيروت 39 الذي نظمه مهرجان هاي، وأدرجت قصتها "من سيرة البركة والبيانو" في أنطولوجيا "بيروت 39". فازت بزمالة بانيبال للكتابة الإبداعية سنة 2018، وترشحت إلى القائمة الطويلة لجائزة الملتقى للقصة العربية سنة 2019 بمجموعتها القصصية "صدفة جارية" (2019). كما فازت مجموعتها القصصية "كتالوج حياة خاصة" (2018) بجائزةEnglish Pen Translates  سنة 2019.

كونشيرتو قورينا إدواردو

تحكي رواية "كونشيرتو قورينا إدواردو" قصة فتاة ليبية ونشأتها في ليبيا، وتأثير السياسة والحرب على حياتها وأسرتها. تنتمي البطلة إلى عائلة من أصول يونانية وهم أقلية عرقية ليبية لديهم ثقافتهم الخاصة والمتميزة داخل المجتمع الليبي متعدد الأعراق. من منظور البطلة، نرى المجتمع الليبي وتبدلاته منذ سنوات السبعينيات وصولًا إلى الثورة التي أسقطت القذافي سنة 2011 والحرب الأهلية سنة 2014. تصف الرواية مقتل الأب خلال فترة ما يُعرف بالثورة الثقافية في ليبيا، وتأميم مصنع العائلة وانعكاس التغير الاقتصادي الكبير الذي حدث على حياة الأسرة وأفرادها. تعرج الرواية على عدة مواضيع، منها يهود ليبيا وقصة خروجهم أو طردهم سنوات الستينيات؛ الحرب الأهلية وانعكاساتها على النسيج الاجتماعي؛ تهريب الآثار والعبث بالإرث التاريخي لليبيا؛ والتلاقح الثقافي والعرقي بين شعوب البحر الأبيض المتوسط. الرواية ترسم بانوراما التحولات التي عرفتها ليبيا منذ ما سمي بالثورة إلى أن انهارت هذه الثورة نفسها وفتحت البلاد أمام انكسارات كبيرة. 

***

ميرال الطحاوي كاتبة وروائية وأكاديمية مصرية، من مواليد المحافظة الشرقية، مصر، عام 1968، تعمل استاذًا للأدب العربي في كلية اللغات العالمية والترجمة بجامعة آريزونا الأمريكية، ومن أشهر رواياتها: "الخباء" (1995)، "الباذنجانة الزرقاء" (1998) التي حازت على جائزة الدولة التشجيعية في الرواية سنة 2002، و"نقرات الظباء" (2002)، و"بروكلين هايتس" (2010)، التي ترشحت للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية سنة 2011، كما حازت على جائزة نجيب محفوظ سنة 2011 التي تمنحها الجامعة الأمريكية في القاهرة. ترجمت رواياتها إلى أكثر من عشرين لغة عالمية، ولها مجموعة قصصية ودراسات أكاديمية، وقد درّست في جامعات فرجينيا ونورث كارولينا وكلية العلوم في جامعة الفيوم.

أيام الشمس المشرقة

تبدأ رواية "أيام الشمس المشرقة" بانتحار جمال، الشاب الممزق الهوية، وتنتهي مع انتحار ميمي الفتاة الإفريقية الناجية من مذبحة عرقية في بلادها، وما بين الحادث الأول والمشهد الأخير تدور أحداث الرواية في بلدة صغيرة متخيلة تُسمى "الشمس المشرقة"، التي تقع على الحدود الجنوبية الغربية لأمريكا، وتشهد سواحلها بشكل يومي عمليات تهريب العمّال والمهاجرين غير الشرعيين. تسلط الرواية الضوء على فئة مهمشة يظن الجميع، على عكس الواقع، أنها الفئة الناجية، وتمنح لهؤلاء المهمشين في المجتمع الغربي صوتًا، وتحفر عميقًا في أسئلة تخصهم. "أيام الشمس المشرقة" نموذج مثالي لتيهة الهجرة، لكنها، قبل كل شيء، رؤية الغريب التي تتمتع بالتمرد على الواقع الجديد، مع ذلك يخلق أسلوبًا للتكيف مع قسوته.

***

فاطمة عبد الحميد كاتبة سعودية من مواليد جدّة، السعودية، عام 1982. حصلت على باكالوريوس في علم النفس وعلمت في التعليم. تعمل حاليًا معالجة نفسية. صدرت لها مجموعة قصصية بعنوان "كطائرة ورقية" (2010)، وثلاث روايات، هي "حافة الفضّة" (2013)، "ة النسوة" (2016)، و"الأفق الأعلى" (2022).

الأفق الأعلى

كُتبت "الأفق الأعلى" بسخرية سوداوية، يرويها الملاك عزرائيل، ملاك الموت، الذي يخاطب القارئ مباشرة ويخبره عن الأشخاص الذي يلتقي بهم وعن ردود أفعالهم عند اللحظة الحاسمة. ومن خلاله، نتعرف على سليمان، أرمل في الخمسينيات من عمره، كانت قد زوّجته أمه بفتاة تكبره بإحدى عشرة سنة، وهو لا يزال مراهقًا في الثالثة عشرة من عمره. وكان يعيش طوال عمره في ظل حماية نساء مختلفات، ولا يستطيع الاعتناء بنفسه أو القيام بأبسط الأشياء، وبذلك يمثّل صورة معاكسة للصورة النمطية للرجل العربي القوي. يبقى سليمان وحيدًا في شقته إلى أن يلمح من شرفتها طيف جارته، التي ستصبح شريكة له في مغامرة حب لم تكن في الحسبان. وكأن الرواية تقول إن التخطيط والتنبؤ بالمستقبل أمران مستحيلان، فقد تخدعك الحياة ويعبث بك الموت؛ ومهما فعلت، لا تستطيع الإفلات من عشوائية الأقدار.   

***

زهران القاسمي شاعر وروائي عُماني، من مواليد دماء والطائيين، بسلطنة عُمان، عام 1974. صدر له أربع روايات: "جبل الشوع" (2013)، " القنّاص" (2014)، "جوع العسل" (2017) و"تغريبة القافر" (2021)، إضافة إلى 10 دواوين شعرية و"سيرة الحجر 1 (قصص قصيرة، 2009) و و"سيرة الحجر 2" (نصوص، 2011).

تغريبة القافر

"تغريبة القافر" رواية مائية تُعيد للراوي وظيفته الأولى وهي ريّ الناس وإشباع ظمئهم. تدور أحداث الرواية في إحدى القرى العُمانية وتحكي قصة أحد مقتفي أثر الماء، تستعين به القرى في بحثها عن منابع المياه الجوفية. تكون حياة القافر منذ ولادته مرتبطة بالماء، فأمّه ماتت غرقًا، ووالده طُمر تحت قناة أحد الأفلاج حيث انهار عليه السقف، ينتهي سجينًا في قناة أحد الأفلاج ليبقى هناك يقاوم للبقاء حيًا. تعمل الرواية من منطقة جديدة في السرد، هي ذاكرة الأفلاج، والأفلاج نظام فلاحي لريّ البساتين، مرتبط بالحياة القروية في عُمان ارتباطًا وثيقًا دارت حولها الحكايات والأساطير.

***

وتضم لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2023:

محمد الأشعري (رئيس لجنة التحكيم) شاعر وروائي من المغرب، ولد بمنطقة زرهون بالمغرب ودرس الحقوق في جامعة محمد الخامس. بدأ نشر قصائده الأولى وقصصه في الجرائد المغربية نهاية الستينات من القرن الماضي، قبل أن يتولى رئاسة تحرير الملحق الثقافي لجريدة الاتحاد الاشتراكي التي أصبح واحدًا من كتّاب أعمدتها. ترأس اتحاد كتاب المغرب لثلاث دورات متتالية، وقادته تجربته السياسية إلى الاعتقال قبل أن يعين في حكومة التناوب الأولى في تاريخ المغرب السياسي وزيرًا للثقافة ثم وزيرًا للثقافة والاتصال من 1988 إلى 2007. صدرت له حتى الآن 12 ديوانًا شعريًا وست روايات، من بينها "القوس والفراشة" التي فازت بالجائزة العالمية للرواية العربية في عام 2011، "علبة الأسماء" (2014)، "ثلاث ليال" (2017)، "العين القديمة" (2019)، و"من خشب وطين" (2021). حصل على جائزة أركانة العالمية للشعر عام 2022 تقديرًا لمنجزه الشعري، وترجمت أعماله إلى عدد من اللغات العالمية.

***

ريم بسيوني وتعمل أستاذة ورئيسة قسم اللغويات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة حاليًا، وكمحررة سلسلة دراسات Routledge عن اللغة والهوية، ومؤسسة ومحررة جورنال Edinburgh عن علم اللغة العربية الاجتماعي. تخرجت من جامعة الإسكندرية ودَرَست الماجستير والدكتوراة في جامعة أكسفورد ببريطانيا. درَّست في الجامعات البريطانية والأمريكية وصدر لها العديد من الروايات وصدرت كلها في عدة طبعات. حصدت العديد من الجوائز مثل جائزة أحسن عمل مترجم في أمريكا 2009 عن رواية "بائع الفستق" (2009) من مركز الملك فهد لدراسات الشرق الأوسط، جامعة أركنساس، وجائزة ساويرس للأدب 2010 عن رواية "الدكتورة هناء" (2007)، وجائزة نجيب محفوظ للأدب من المجلس الأعلى للثقافة لأفضل رواية مصدرة لعام 2020 عن روايتها "أولاد الناس ثلاثية المماليك" (2018)، التي تم ترشحها لجائزة Dublin Literary Award ، والتي جاري تحويلها إلى مسلسل درامي. كما فازت بجائزة الدولة للتفوق في الآداب لعام 2022 عن مجمل أعمالها الأدبية. ترجمت أعمالها الأدبية إلى الإنجليزية واليونانية والأسبانية. وصدر لها العديد من الكتب العلمية عن دور النشر الأوروبية والأمريكية.

***

تيتز روك أستاذ جامعي وباحث ومترجم سويدي، وُلد عام 1955، حاصل على الدكتوراة في اللغة والآداب العربيّة من جامعة إستكهولم في السويد عام 1997. يعمل الآن أستاذًا بجامعة جوتيبرج السويدية. صدرت له حتى الآن أكثر من عشرين ترجمة أدبية من اللغة العربية إلى اللغة السويدية في مجالات الرواية والقصة والشعر والمسرح علاوة على دراسات أكاديمية عديدة في الأدب العربي الحديث ومسائل الترجمة بشكل خاص، وله أيضًا كتاب بعنوان "في طفولتي" (1997)، يتناول مرحلة الطفولة كما عبّر عنها عدد من المبدعين العرب، عندما كتبوا سيرتهم الذاتيه، وترجم الكتاب إلى العربية في العام 2002.    

***

عزيزة الطائية كاتبة وأكاديمية من سلطنة عمان، من مواليد 1968. حاصلة على بكالوريوس أدب عربي فدبلوم تأهيل تربوي من الجامعة الأردنية، وبعدها الماجستير من جامعة السلطان قابوس، فشهادة الدكتوراة في النقد الأدبي الحديث من جامعة تونس الأولى. اشتغلت في مجال العمل التربوي حتى أصبحت مشرفًا عامًا على تدريس اللغة العربية وخبيرًا تربويًا في وزارة التربية والتعليم. تنتدب للتدريس كمحاضر في جامعة السلطان قابوس. لها العديد من الإصدارات المتنوعة بين النقد والسرد (القصصي والروائي) والشعر وأدب الطفل، وشاركت في العديد من الدراسات المنشورة في الكتب البحثية، والمجلات العلمية. وهي عضو هيئة تحرير في مجلة عيون السرد التابعة لجامعة تطوان/ المغرب. فاز ديوانها "خذ بيدي فقد رحل الخريف" بجائزة المبدعات الخليجيات في دورتها الثانية عام 2019. ترجمت بعض من نصوصها الشعرية والقصصية والروائية إلى اللغات الألمانية والأسبانية والإيطالية والبوسنية.

***

فضيلة الفاروق روائية وباحثة جزائرية. لديها تجربة أكثر من ثلاثين سنة خبرة في مجال الصحافة الثقافية (صحف، راديو، تلفزيون). صدر لها ست مؤلفات بين رواية وقصة قصيرة وشعر. تُرجمت بعض أعمالها إلى الإنجليزية والفرنسية والأسبانية ولغات أخرى. أطلقت مشروعًا تلفزيونيًا قصيرًا لقراءة الكتاب قراءة محترفة وتشجيع جمهور التلفزيون على اختلاف مستوياته على القراءة. قدّمت أكثر من 600 كتاب للجمهور عبر نافذتها الإعلامية عبر التلفزيون العربي. توقعت في العديد من المرات بفوز بعض الكتب بجوائز. اهتمت بمشروع القراءة منذ مطلع التسعينات في الجزائر ولا تزال. ناضلت من أجل تحسين ظروف النساء، وتغيير القوانين المجحفة في حقهن بصوتها وأدبها.

تعليق عبر الفيس بوك