"الكتاب والأدباء" تعلن تفاصيل طباعة الإنتاجات الثقافية والفكرية الأدبية لعام 2022

مسقط- الرؤية

كشفت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، عن تفاصيل مشروعها الثقافي السنوي لعام 2022، والمتمثل في فتح باب المنافسة لطباعة الإنتاجات الثقافية والفكرية الأدبية للمثقفين والأدباء وفق شروط متعددة.

وتتضمن الشروط أن يكون العمل أصيلاً في موضوعه، ويشكل إضافة فنية في مجاله ولم يسبق نشره، على أن تعرض الأعمال المقدمة للطباعة على اللجنة المختصة في الجمعية بطباعة الكتب، وقرارها نافذ في هذا الإطار، ويشترط أن يكون المتقدم من أعضاء الجمعية، وقد وسدد اشتراكات عضويته حتى عام 2021. وترسل الأعمال إلكترونية على البريد الإلكتروني للجمعية omani-writers@hotmail.com، مشفوعة برسالة من المؤلف إلى رئيس الجمعية، في موعد أقصاه الأحد 13 يونيو 2021.

وفي هذا الإطار، قال المكرم المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء: "سعداء جداً ونحن نرى هذا المشروع باستمراريته المعهودة كل عام، مما أوجد مساحة من التواصل الأدبي بين الجمعية وأعضائها من الكتاب والأدباء، ولن يكتمل المشروع لولا تفاعل هؤلاء الكتّاب مع أنشطة الجمعية السنوية، خاصة تلك التي تصقل نتاجهم الفكري، ففي السنوات الماضية شاهدنا إصدارات نوعية كانت بلا شك إضافة متميزة إلى المكتبة العُمانية، في جميع المجالات الأدبية والفكرية التي عرف عن الكاتب العُماني حضوره من خلالها". وأوضح الصقلاوي أنَّ الساحة الثقافية العمانية تتميز بتعدد اتجاهات كتّابها في كل المجالات، ولله الحمد هناك مساحة تتسع تفاصيلها عاماً بعد عام، سواء على مستوى تلقي عدد الإصدارات أو حتى المواضيع المتناولة المراد نشرها، ونشير إلى أن فروع الجمعية ولجانها المتعددة في المحافظات، فتحت لنا آفاقا أخرى في التواصل مع الكاتب العماني، ورغم مرورنا بظروف جائحة كورونا إلا أننا استطعنا تجاوزها واستغلال التقنية بصورة إيجابية عملت على حراك فعلي، نتج عنه وجود نوعي لإصدارات أدبية متنوعة في أفكارها ورسالاتها الثقافية والفكرية.

وأضاف الصقلاوي أنَّ الجمعية ماضية في مشروعها الثقافي لدعم الإصدارات العمانية، وتقديم مجموعة متنوعة من الإصدارات في المجالات الثقافية والتي ستعمل على إيجاد مسار حقيقي لواقع الجمعية في الخريطة الثقافية في السلطنة، خاصة إذا ما علمنا أنَّ هذه النتاجات هي تنوع بحد ذاته في الشعر والرواية والقصة القصيرة والنقد والبحوث والدراسات وأدب الطفل، مضيفاً أن هذه الإصدارات المراد طباعتها وعند وصولها للجمعية ستخضع إلى لجان تقييم متخصصة كل في مجاله، وأن الجمعية ملتزمة بطباعة أي عدد قد يقر من لجان التحكيم، علما بأن العام 2021، شهد طباعة 29 إصدارا أدبيا، وفق هوية تعرّف بإصدارات الجمعية وتتسم بها، وأن الجمعية تنطلق في هذا المشروع من أهدافها للوقوف إلى جانب الإبداع العماني ونشر إبداع الكاتب العماني عموما وإتاحة هذه الإصدارات للباحثين والدراسين داخل وخارج السلطنة بحيث يتم تقديمها ونقدها وعمل قراءات حولها، ولا ننسى أن هناك مشاريع أدبية خالصة لبعص رسائل الماجستير والدكتوراه بعض إصدارات الجمعية.

تعليق عبر الفيس بوك