قطر وسوريا تعلقان على اغتيال العالم النووي الإيراني

عواصم - الوكالات

أدانت قطر اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، محذرة من عواقب هذه الخطة للمنطقة.

وأعرب وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مكالمة هاتفية أجراها اليوم مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، عن تعازي الدوحة للإيران حكومة وشعبا في عملية الاغتيال.

وأكد آل ثاني على أن "مثل هذه الخطوات لن تسهم إلا في صب المزيد من الوقود على النار في الوقت الذي تبحث فيه المنطقة والمجتمع الدولي عن وسائل لتخفيف التوتر والعودة إلى طاولة الحوار والدبلوماسية"، داعيا إلى "ضبط النفس والسعي إلى إيجاد حلول جذرية للمسائل العالقة".

كما أدانت الحكومة السورية اغتيال العالم النووي الإيراني، مطالبة المجتمع الدولي بإدانة هذه العملية التي وصفتها بالإرهابية.

وأعرب وزير الخارجية السوري الجديد فيصل المقداد، أثناء اجتماعه بالسفير الإيراني لدى دمشق جواد ترك أبادي، عن "شعوره بالسخط بعد هذا الحادث الإجرامي"، مجددا "وقوف سوريا إلى جانب إيران شعبا وحكومة في مواجهة المحاولات اليائسة للنيل من تقدمها ومقدراتها العلمية والوطنية".

وحذر المقداد من تأثير مثل هذه الجرائم على العالم بأسره، مشيرا إلى أن ما حصل ليس مجرد عملية اغتيال بل إنه "عمل إرهابي يجب على المجتمع الدولي إدانته وعلى الأمم المتحدة الاضطلاع بمسؤولياتها في محاربة الإرهاب والالتزام بقواعد القانون الدولي وإلا فلن نحصد إلا مزيدا من التوتر في المنطقة".

تعليق عبر الفيس بوك