انتزاع الأمل

مجيد بن عبدالله العصفور

إنَّ انتزاع الأمل من نفوس الرياضيين يُؤدي إلى انتزاع أرواحهم، ونضيف ما الذي يُمكن أن نتوقعه من العاملين في الوسط الرياضي عندما يجدون أنفسهم مُحاصرين بالإحباطات من كل صوب. ويربط علماء النفس والإخصائيون بين مضمون الحياة التي يعيشها الفرد في المُجتمع وجملة الظروف والأوضاع التي تتحكم بهذا الفرد، والإحباط والانكسار والتراخي وفقدان شهية العمل والحياة عوامل ناتجة عن ضياع الأمل والتفاؤل لدى النَّاس.

الرياضيون يريدون أن يحققوا شيئاً ولديهم رغبة شديدة لأن يشاركوا في تحقيق إنجازات تسجل في تاريخ الوطن، لكنهم عندما يلتفتون يمينا أو يساراً لا يجدون إلا ركاماً من الإحباطات ويظلون يدورون في حلقة مفرغة، فهناك حديث جميل عن المستقبل وبرامج التطوير والدور الخلاق للإنسان.

لكن هناك بالمقابل بركة ماء آسنة تقتل كل أمل وإن كان صغيراً والحشائش الخضراء لاتنبت أبدًا أما الأشجار فتموت قبل الأوان وكأنها لعنة أبدية!

إنَّ الحركة الرياضية بحاجة إلى دواء مُفيد يشفيها من مرض الإحباط المزمن.